تندخوانی (تحدیر ) سوره غافر + متن و ترجمه همراه با فضیلت سوره غافر
فضیلت سوره غافر ، نوزدهمین سوره ی قرآن،دارای نود و هشت آیه و در مکّه نازل شده است.این سوره هشتاد و پنج آیه دارد و مکی است. نام این سوره«غافر»از آیه سوم گرفته شده است که خداوند را «غافِرِ الذَّنْبِ» بخشنده گناهان معرّفی می کند.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم
حم ﴿١﴾ تَنْزِیلُ الْکِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ ﴿٢﴾ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِیدِ الْعِقَابِ ذِی الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَیْهِ الْمَصِیرُ ﴿٣﴾ مَا یُجَادِلُ فِی آیَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِینَ کَفَرُوا فَلا یَغْرُرْکَ تَقَلُّبُهُمْ فِی الْبِلادِ ﴿۴﴾ کَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ کُلُّ أُمَّهٍ بِرَسُولِهِمْ لِیَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِیُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَکَیْفَ کَانَ عِقَابِ ﴿۵﴾ وَکَذَلِکَ حَقَّتْ کَلِمَهُ رَبِّکَ عَلَى الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿۶﴾ الَّذِینَ یَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ یُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَیُؤْمِنُونَ بِهِ وَیَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِینَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ کُلَّ شَیْءٍ رَحْمَهً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِینَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِیلَکَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِیمِ ﴿٧﴾ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِی وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّیَّاتِهِمْ إِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿٨﴾ وَقِهِمُ السَّیِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّیِّئَاتِ یَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ ﴿٩﴾ إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا یُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَکْبَرُ مِنْ مَقْتِکُمْ أَنْفُسَکُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإیمَانِ فَتَکْفُرُونَ ﴿١٠﴾ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَیْنِ وَأَحْیَیْتَنَا اثْنَتَیْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِیلٍ ﴿١١﴾ ذَلِکُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِیَ اللَّهُ وَحْدَهُ کَفَرْتُمْ وَإِنْ یُشْرَکْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُکْمُ لِلَّهِ الْعَلِیِّ الْکَبِیرِ ﴿١٢﴾ هُوَ الَّذِی یُرِیکُمْ آیَاتِهِ وَیُنَزِّلُ لَکُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا یَتَذَکَّرُ إِلا مَنْ یُنِیبُ ﴿١٣﴾ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ وَلَوْ کَرِهَ الْکَافِرُونَ ﴿١۴﴾ رَفِیعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ یُلْقِی الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِیُنْذِرَ یَوْمَ التَّلاقِ ﴿١۵﴾ یَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا یَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَیْءٌ لِمَنِ الْمُلْکُ الْیَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿١۶﴾ الْیَوْمَ تُجْزَى کُلُّ نَفْسٍ بِمَا کَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْیَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِیعُ الْحِسَابِ ﴿١٧﴾ وَأَنْذِرْهُمْ یَوْمَ الآزِفَهِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ کَاظِمِینَ مَا لِلظَّالِمِینَ مِنْ حَمِیمٍ وَلا شَفِیعٍ یُطَاعُ ﴿١٨﴾ یَعْلَمُ خَائِنَهَ الأعْیُنِ وَمَا تُخْفِی الصُّدُورُ ﴿١٩﴾ وَاللَّهُ یَقْضِی بِالْحَقِّ وَالَّذِینَ یَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا یَقْضُونَ بِشَیْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ ﴿٢٠﴾ أَوَلَمْ یَسِیرُوا فِی الأرْضِ فَیَنْظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَهُ الَّذِینَ کَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ کَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّهً وَآثَارًا فِی الأرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا کَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ﴿٢١﴾ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَانَتْ تَأْتِیهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ فَکَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِیٌّ شَدِیدُ الْعِقَابِ ﴿٢٢﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآیَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِینٍ ﴿٢٣﴾ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ کَذَّابٌ ﴿٢۴﴾ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْیُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا کَیْدُ الْکَافِرِینَ إِلا فِی ضَلالٍ ﴿٢۵﴾ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِی أَقْتُلْ مُوسَى وَلْیَدْعُ رَبَّهُ إِنِّی أَخَافُ أَنْ یُبَدِّلَ دِینَکُمْ أَوْ أَنْ یُظْهِرَ فِی الأرْضِ الْفَسَادَ ﴿٢۶﴾ وَقَالَ مُوسَى إِنِّی عُذْتُ بِرَبِّی وَرَبِّکُمْ مِنْ کُلِّ مُتَکَبِّرٍ لا یُؤْمِنُ بِیَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٢٧﴾ وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ یَکْتُمُ إِیمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ یَقُولَ رَبِّیَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَکُمْ بِالْبَیِّنَاتِ مِنْ رَبِّکُمْ وَإِنْ یَکُ کَاذِبًا فَعَلَیْهِ کَذِبُهُ وَإِنْ یَکُ صَادِقًا یُصِبْکُمْ بَعْضُ الَّذِی یَعِدُکُمْ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ کَذَّابٌ ﴿٢٨﴾ یَا قَوْمِ لَکُمُ الْمُلْکُ الْیَوْمَ ظَاهِرِینَ فِی الأرْضِ فَمَنْ یَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِیکُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِیکُمْ إِلا سَبِیلَ الرَّشَادِ ﴿٢٩﴾ وَقَالَ الَّذِی آمَنَ یَا قَوْمِ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ مِثْلَ یَوْمِ الأحْزَابِ ﴿٣٠﴾ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِینَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ یُرِیدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ﴿٣١﴾ وَیَا قَوْمِ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ یَوْمَ التَّنَادِ ﴿٣٢﴾ یَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِینَ مَا لَکُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ یُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ جَاءَکُمْ یُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَیِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِی شَکٍّ مِمَّا جَاءَکُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَکَ قُلْتُمْ لَنْ یَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا کَذَلِکَ یُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ ﴿٣۴﴾ الَّذِینَ یُجَادِلُونَ فِی آیَاتِ اللَّهِ بِغَیْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ کَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِینَ آمَنُوا کَذَلِکَ یَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى کُلِّ قَلْبِ مُتَکَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿٣۵﴾ وَقَالَ فِرْعَوْنُ یَا هَامَانُ ابْنِ لِی صَرْحًا لَعَلِّی أَبْلُغُ الأسْبَابَ ﴿٣۶﴾ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّی لأظُنُّهُ کَاذِبًا وَکَذَلِکَ زُیِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِیلِ وَمَا کَیْدُ فِرْعَوْنَ إِلا فِی تَبَابٍ ﴿٣٧﴾ وَقَالَ الَّذِی آمَنَ یَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِکُمْ سَبِیلَ الرَّشَادِ ﴿٣٨﴾ یَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَیَاهُ الدُّنْیَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَهَ هِیَ دَارُ الْقَرَارِ ﴿٣٩﴾ مَنْ عَمِلَ سَیِّئَهً فَلا یُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَکَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِکَ یَدْخُلُونَ الْجَنَّهَ یُرْزَقُونَ فِیهَا بِغَیْرِ حِسَابٍ ﴿۴٠﴾ وَیَا قَوْمِ مَا لِی أَدْعُوکُمْ إِلَى النَّجَاهِ وَتَدْعُونَنِی إِلَى النَّارِ ﴿۴١﴾ تَدْعُونَنِی لأکْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِکَ بِهِ مَا لَیْسَ لِی بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوکُمْ إِلَى الْعَزِیزِ الْغَفَّارِ ﴿۴٢﴾ لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِی إِلَیْهِ لَیْسَ لَهُ دَعْوَهٌ فِی الدُّنْیَا وَلا فِی الآخِرَهِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِینَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿۴٣﴾ فَسَتَذْکُرُونَ مَا أَقُولُ لَکُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِیرٌ بِالْعِبَادِ ﴿۴۴﴾ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَیِّئَاتِ مَا مَکَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿۴۵﴾ النَّارُ یُعْرَضُونَ عَلَیْهَا غُدُوًّا وَعَشِیًّا وَیَوْمَ تَقُومُ السَّاعَهُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿۴۶﴾ وَإِذْ یَتَحَاجُّونَ فِی النَّارِ فَیَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِینَ اسْتَکْبَرُوا إِنَّا کُنَّا لَکُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِیبًا مِنَ النَّارِ ﴿۴٧﴾ قَالَ الَّذِینَ اسْتَکْبَرُوا إِنَّا کُلٌّ فِیهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَکَمَ بَیْنَ الْعِبَادِ ﴿۴٨﴾ وَقَالَ الَّذِینَ فِی النَّارِ لِخَزَنَهِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّکُمْ یُخَفِّفْ عَنَّا یَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ ﴿۴٩﴾ قَالُوا أَوَ لَمْ تَکُ تَأْتِیکُمْ رُسُلُکُمْ بِالْبَیِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْکَافِرِینَ إِلا فِی ضَلالٍ ﴿۵٠﴾ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِینَ آمَنُوا فِی الْحَیَاهِ الدُّنْیَا وَیَوْمَ یَقُومُ الأشْهَادُ ﴿۵١﴾ یَوْمَ لا یَنْفَعُ الظَّالِمِینَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَهُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿۵٢﴾ وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ الْکِتَابَ ﴿۵٣﴾ هُدًى وَذِکْرَى لأولِی الألْبَابِ ﴿۵۴﴾ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ بِالْعَشِیِّ وَالإبْکَارِ ﴿۵۵﴾ إِنَّ الَّذِینَ یُجَادِلُونَ فِی آیَاتِ اللَّهِ بِغَیْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِی صُدُورِهِمْ إِلا کِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِیهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ ﴿۵۶﴾ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَکْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُونَ ﴿۵٧﴾ وَمَا یَسْتَوِی الأعْمَى وَالْبَصِیرُ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِیءُ قَلِیلا مَا تَتَذَکَّرُونَ ﴿۵٨﴾ إِنَّ السَّاعَهَ لآتِیَهٌ لا رَیْبَ فِیهَا وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یُؤْمِنُونَ ﴿۵٩﴾ وَقَالَ رَبُّکُمُ ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکُمْ إِنَّ الَّذِینَ یَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِی سَیَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ ﴿۶٠﴾ اللَّهُ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ اللَّیْلَ لِتَسْکُنُوا فِیهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَشْکُرُونَ ﴿۶١﴾ ذَلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ خَالِقُ کُلِّ شَیْءٍ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَکُونَ ﴿۶٢﴾ کَذَلِکَ یُؤْفَکُ الَّذِینَ کَانُوا بِآیَاتِ اللَّهِ یَجْحَدُونَ ﴿۶٣﴾ اللَّهُ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الأرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَکُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَکُمْ وَرَزَقَکُمْ مِنَ الطَّیِّبَاتِ ذَلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ فَتَبَارَکَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِینَ ﴿۶۴﴾ هُوَ الْحَیُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿۶۵﴾ قُلْ إِنِّی نُهِیتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِینَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِیَ الْبَیِّنَاتُ مِنْ رَبِّی وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿۶۶﴾ هُوَ الَّذِی خَلَقَکُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَهٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَهٍ ثُمَّ یُخْرِجُکُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّکُمْ ثُمَّ لِتَکُونُوا شُیُوخًا وَمِنْکُمْ مَنْ یُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلا مُسَمًّى وَلَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ ﴿۶٧﴾ هُوَ الَّذِی یُحْیِی وَیُمِیتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُ کُنْ فَیَکُونُ ﴿۶٨﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ یُجَادِلُونَ فِی آیَاتِ اللَّهِ أَنَّى یُصْرَفُونَ ﴿۶٩﴾ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِالْکِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ یَعْلَمُونَ ﴿٧٠﴾ إِذِ الأغْلالُ فِی أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ یُسْحَبُونَ ﴿٧١﴾ فِی الْحَمِیمِ ثُمَّ فِی النَّارِ یُسْجَرُونَ ﴿٧٢﴾ ثُمَّ قِیلَ لَهُمْ أَیْنَ مَا کُنْتُمْ تُشْرِکُونَ ﴿٧٣﴾ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَکُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَیْئًا کَذَلِکَ یُضِلُّ اللَّهُ الْکَافِرِینَ ﴿٧۴﴾ ذَلِکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِی الأرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ وَبِمَا کُنْتُمْ تَمْرَحُونَ ﴿٧۵﴾ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِینَ ﴿٧۶﴾ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِیَنَّکَ بَعْضَ الَّذِی نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّیَنَّکَ فَإِلَیْنَا یُرْجَعُونَ ﴿٧٧﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِکَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَیْکَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَیْکَ وَمَا کَانَ لِرَسُولٍ أَنْ یَأْتِیَ بِآیَهٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِیَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِکَ الْمُبْطِلُونَ ﴿٧٨﴾ اللَّهُ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الأنْعَامَ لِتَرْکَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْکُلُونَ ﴿٧٩﴾ وَلَکُمْ فِیهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَیْهَا حَاجَهً فِی صُدُورِکُمْ وَعَلَیْهَا وَعَلَى الْفُلْکِ تُحْمَلُونَ ﴿٨٠﴾ وَیُرِیکُمْ آیَاتِهِ فَأَیَّ آیَاتِ اللَّهِ تُنْکِرُونَ ﴿٨١﴾ أَفَلَمْ یَسِیرُوا فِی الأرْضِ فَیَنْظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَهُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَانُوا أَکْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّهً وَآثَارًا فِی الأرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَکْسِبُونَ ﴿٨٢﴾ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿٨٣﴾ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَکَفَرْنَا بِمَا کُنَّا بِهِ مُشْرِکِینَ ﴿٨۴﴾ فَلَمْ یَکُ یَنْفَعُهُمْ إِیمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّهَ اللَّهِ الَّتِی قَدْ خَلَتْ فِی عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِکَ الْکَافِرُونَ ﴿٨۵﴾
به نام خداوند بخشنده مهربان
حم (از اسرار خدا و رسول است). ( ۱ )
نزول این کتاب آسمانی (قرآن) از جانب خدای مقتدر داناست.(۲)
خدایی که بخشنده گناه و پذیرنده توبه (بندگان با ایمان) و منتقم سخت (از مردم ظالم بیایمان) و صاحب رحمت و نعمت است، جز او هیچ خدایی نیست، بازگشت همه به سوی اوست. ( ۳ )
و (بدان ای رسول که) در آیات خدا کسی به (انکار و) جدل جز مردم کافر برنخیزد پس تو از اینکه کافران بر شهر و دیارها مسلط و متصرّفند دل نبازی (که اگر به آنها مهلتی دادیم موقع انتقام خواهد رسید). (۴)
(اگر امت تو را تکذیب کردند غم مدار که) پیش از اینان هم قوم نوح و طوایف بعد از نوح نیز (پیغمبران را) تکذیب کردند و هر امتی همّت گماشت که پیغمبر خود را دستگیر (و هلاک) گرداند و جدل و گفتار باطل به کار گرفت تا برهان حق را پایمال سازد، من هم آنها را (به کیفر کفر) گرفتم و چگونه عقوبت سخت کردم! (۵)
و همین گونه وعده خدای تو بر (عقاب و کیفر) کافران (امتت) محقق و حتم است که آنها همه اهل دوزخ هستند. ( ۶ )
فرشتگانی که عرش (با عظمت الهی) را بر دوش گرفته و آنان که پیرامون عرشند به تسبیح و ستایش حق مشغولند، هم خود به خدا ایمان دارند و هم برای اهل ایمان از خدا آمرزش و مغفرت میطلبند که ای پروردگاری که علم و رحمت بیمنتهایت همه اهل عالم را فرا گرفته است، گناه آنان که توبه کردند و راه (رضای) تو را پیمودند ببخش و آنان را از عذاب دوزخ محفوظ دار. (۷)
پروردگارا، تو آنها را به بهشت عدنی که وعدهشان فرمودی با پدران (و مادران) صالح و هم جفت و فرزندانشان و اصل گردان، که همانا تویی خدای با حکمت و اقتدار. (۸)
و هم آن مؤمنان را از ارتکاب اعمال زشت نگاه دار، که هر که را تو از زشتکاری امروز محفوظ داری در حقّ او رحمت و عنایت بسیار فرمودهای و آن به حقیقت رستگاری بزرگ (از بلایا و فیروزی عظیم در آخرت) خواهد بود(۹)
آنان که کافر شدند (چون به دوزخ در افتند و از فرط خشم دشمن جان خود شوند) به آنها خطاب شود که خشم و قهر خدا بسیار از خشم شما بر خود سختتر است چرا که شما را به ایمان دعوت میکردند و شما کافر میشدید. ( ۱۰ )
در آن حال کافران گویند: پروردگارا، تو ما را دو بار بمیراندی و باز زنده کردی (یک بار در دنیا میراندی و در قبور و عالم برزخ زنده کردی، دوم بار در قبور میراندی و به قیامت زنده کردی) تا ما به گناهان خود اعتراف کردیم، آیا اینک ما را راهی هست که از این عذاب دوزخ بیرون آییم؟ ( ۱۱ )
(به آنها گویند) این عذاب برای آن است که شما چون خدا به یکتایی یاد میشد به او کافر میشدید و اگر بر او شریک میگرفتند ایمان میآوردید، پس اینک حکم (عفو و عقوبت شما) با خدای متعال بزرگوار است. (۱۲)
اوست خدایی که به شما آیات (قدرت) خود را (در عالم آفاق و انفس) پدیدار میسازد و از آسمان (به وسیله برف و باران) بر شما روزی میفرستد، و متذکر این معنی نشوند مگر کسانی که دایم رو به درگاه خدا آرند. ( ۱۳ )
پس خدا را بخوانید در حالی که دین را برای او خالص کرده باشید هر چند کافران نخواهند. (۱۴)
که او دارای شئون و مراتب رفیع و صاحب عرش (عظیم) است، روح (همان فرشته جان بخش) را از امر خود بر هر که از بندگانش بخواهد میفرستد تا خلق را از روز ملاقات (ثواب و عقاب) بترساند. (۱۵)
آن روزی که همه خلق پدیدار شوند (و نیک و بدشان آشکار گردد) که هیچ کرده آنها بر خدا پنهان نباشد. در آن روز سلطنت عالم با کیست؟ با خدای یکتای بس قاهر منتقم است. (۱۶)
آن روز هر نفسی به آنچه کرده جزا خواهد یافت، آن روز بر هیچ کس ستم نخواهد شد که خدا (ی عادل) حساب خلق به یک لحظه میکند. ( ۱۷ )
و (ای رسول) امت را از روز نزدیک (قیامت) بترسان که (از هول و ترس) آن روز جانها به گلو میرسد و از بیم آن حزن و خشم خود فرو میبرند و ستمکاران را هیچ یار گرم و دلسوز و یاوری که شفاعتش پذیرفته شود نخواهد بود. ( ۱۸ )
و خدا بر نگاه خیانت چشم خلق و اندیشههای نهانی دلها (ی مردم) آگاه است(۱۹)
و خدا به حق حکم میکند و غیر او آنچه را به خدایی میخوانند هیچ حکم (و اثری) در جهان نتوانند داشت، خداست که (دعای خلق را) شنوا و (به احوال بندگان) بیناست. ( ۲۰ )
آیا (مردم) در روی زمین سیر و سفر نکردند تا عاقبت کار پیشینیانشان را ببینند که آنها با آنکه بسیار از اینان قویتر و آثار وجودیشان در روی زمین بیشتر بود سرانجام خدا به کیفر گناهانشان بگرفت (و همه را هلاک ساخت) و از (قهر و انتقام) خدا هیچ کس نگهدارشان نبود. ( ۲۱ )
این هلاکت پیشینیان بدین سبب بود که پیمبرانشان با آیات و ادلّه روشن به سوی آنها میآمدند و آنان (از جهل و عناد) کافر شدند، خدا هم آنان را (به عقوبت) گرفت، که خدا بسیار مقتدر و سخت کیفر است. ( ۲۲ )
و همانا موسی را با آیات و معجزات و حجّت آشکار فرستادیم. (۲۳)
به سوی فرعون و هامان و قارون، آنها گفتند: او ساحر بسیار دروغگویی است. ( ۲۴ )
و آن گاه که او از جانب ما به صدق و حقیقت به سوی آنان آمد (فرعون و قومش به مردم) گفتند: بروید پسران آنان که به موسی ایمان آوردند بکشید و زنانشان را زنده گذارید (تا ضعیف و نابود شوند. و ما بالعکس آنها را قوی کردیم) آری مکر و تدبیر کافران جز در ضلالت (و خسرانشان) به کار نیاید. (۲۵)
و فرعون (به درباریانش) گفت: بگذارید تا من موسی را به قتل رسانم و او خدای خود را به یاری طلبد، میترسم که آیین شما را تغییر دهد و در زمین فتنه و فسادی برانگیزد. ( ۲۶ )
و موسی گفت: من به خدای آفریننده من و شما (و همه عالم) از شرّ هر (کافر) متکبری که به روز حساب ایمان نمیآورد پناه میبرم. ( ۲۷ )
و مرد با ایمانی از آل فرعون که ایمانش را پنهان میداشت (با فرعونیان) گفت: آیا مردی را به جرم اینکه میگوید: پروردگار من خداست میکشید، در صورتی که با معجزه و ادلّه روشن از جانب خدایتان برای (هدایت) شما آمده است؟! اگر او دروغگوست گناه دروغش بر خود اوست و لیکن اگر راستگو باشد از وعدههای او بعضی به شما برسد (و همه هلاک خواهید شد) که خدا البته مردم مسرف (ستمکار) و دروغگو را هرگز هدایت نخواهد کرد. ( ۲۸ )
ای قوم، امروز ملک و سلطنت و چیرگی بر زمین (مصر) با شماست، لیکن اگر قهر و انتقام خدا بر ما برسد کیست که ما را از آن نجات تواند داد؟ فرعون باز گفت: جز آن که رأی (به قتل موسی) دادم رأی دیگر نمیدهم (و جز این صلاح نمیدانم) و شما را جز به راه صواب دلالت نمیکنم. ( ۲۹ )
باز همان شخص با ایمان (به فرعونیان) گفت: ای قوم، من بر شما میترسم از روزی مانند روز سخت احزاب (و امم پیشین). (۳۰)
مثل روزگار ناگوار قوم نوح و عاد و ثمود و امم بعد از اینان (که همه به کیفر کفر و عصیان هلاک شدند) و خدا هیچ اراده ظلم در حق بندگان نکند (و هلاک آنها به سوء اختیار خود است) (۳۱)
و ای قوم، من بر شما از (عذاب) روز قیامت که خلق (از سختی آن به فریاد آیند و) یکدیگر را بخوانند سخت میترسم. ( ۳۲ )
روزی که (از عذاب آن) به پشت بگریزید و هیچ از (قهر) خدا پناهی نیابید. و هر که را خدا در گمراهی واگذارد دیگر برای او راهنمایی نیست. (۳۳)
و از این پیش یوسف (کنعان) به سوی شما (مصریان) با معجزات و ادلّه روشن (به رسالت) آمد و دایم از آیاتی که برای شما آورد در شک و ریب بماندید تا آنکه یوسف از دنیا برفت، گفتید که دیگر خدا پس از یوسف هرگز رسولی نمیفرستد. بلی این چنین خدا مردم مسرف (ستمگری) را که (در آیات خدا و معجزات رسل) در شک و ریبند به گمراهی و خذلان خود وا میگذارد. ( ۳۴ )
آنان که در آیات خدا بیهیچ حجت و برهان به جدال و انکار برمیخیزند این کار، سخت خدا (و رسول) و اهل ایمان را به خشم و غضب آرد. بلی این گونه خدا بر دل هر متکبر خود کامهای مهر (شقاوت) میزند (که با سعادت خود دشمن میشود). (۳۴)
و فرعون (به وزیرش) گفت: ای هامان، برای من کاخی بلند پایه (آسمان خراش) بنیاد کن تا شاید به درها راه یابم(۳۵)
به درهای آسمانها و بر خدای موسی آگاه شوم (و از صدق و کذب موسی تحقیقی کنم) و من هنوز موسی را دروغگوی میپندارم. و این چنین در نظر جاهلانه فرعون عمل زشتش زیبا نمود و راه حق (و خدا پرستی) بر او مسدود شد، و مکر و تدبیر فرعون جز بر زیان و هلاکش به کار نیامد. ( ۳۷ )
و باز همان شخص مؤمن گفت: ای قوم، مرا پیروی کنید تا شما را به راه حق و صواب دلالت کنم. (۳۸)
ای قوم، این زندگانی (فانی) دنیا متاع ناچیزی بیش نیست و سرای آخرت منزلگاه ابدی (و حیات جاودانی) است. (۳۹)
(و بدانید که) هر کس کار بدی (در دنیا) کرده (آنجا) الاّ به مثل آن مجازات نشود، و هر که از مرد و زن عمل صالح به جا آورده در صورتی که با ایمان باشند آنان در بهشت جاودان داخل شوند و آنجا از رزق بیحساب (و نعمت بیشمار) برخوردار گردند. (۴۰)
و ای قوم، چرا من شما را به راه نجات (و طریق بهشت) دعوت میکنم و شما مرا به سوی آتش دوزخ میخوانید؟ (۴۱)
شما مرا دعوت میکنید که به خدا کافر شوم و از بیدانشی بتی را که در جهان هیچ مؤثر نمیدانم شریک خدا قرار دهم، و من شما را به سوی خدای مقتدر بسیار با بخشش و آمرزش میخوانم(۴۲)
بیشک آنچه شما مرا به سوی او میخوانید (از بتها و فراعنه و معبودان باطل) آن هیچ دعوتی (و اثر سودمندی) در دنیا و آخرت ندارد و محققا (بدانید که در قیامت) بازگشت ما به سوی خداست و البته مسرفان (ستمکاران فاسق در آنجا) همه اهل آتش دوزخند. ( ۴۳ )
پس به زودی گفتارم را (هنگام پاداش عمل) متذکر میشوید و من کار خود به خدا وامیگذارم، که او کاملا بر احوال بندگان بیناست. ( ۴۴ )
(قوم به جای آنکه پند مؤمن آل فرعون را بشنوند قصد آزارش کردند) پس خدا از شر و مکر فرعونیان او را محفوظ داشت و عذاب سخت آل فرعون را فرا گرفت (و همه به دریای هلاک غرق شدند). ( ۴۵ )
(اینک که در عالم برزخند) آنها صبح و شام بر آتش دوزخ عرضه میشوند، و چون روز قیامت بر پا شود (خطاب آید که) فرعونیان را به سختترین عذاب (جهنم) وارد کنید. ( ۴۶ )
و (یاد آر) وقتی که در آتش دوزخ با هم به احتجاج و مجادله برآیند، ضعیفان ملّت به پیشوایان گردنکش خود میگویند: ما (در دنیا) پیروی شما کردیم (که گمراه شدیم) آیا میتوانید امروز شما هم به عوض آن از آتش عذاب ما بکاهید؟ (۴۷)
پیشوایان متکبر پاسـخ دهند که ما و شما همه باید در آتش دوزخ (یکسان معذّب) باشیم، که خدا میان بندگان البته (به عدل) حکم فرموده است. ( ۴۸ )
و اهل دوزخ به خازنان جهنم گویند: از خدای خود بخواهید که روزی عذاب ما را تخفیف دهد. (۴۹)
آنها پاسـخ دهند که آیا پیغمبران شما با معجزات و ادلّه روشن برای (هدایت) شما نیامدند؟ دوزخیان گویند: آری آمدند (ما پیروی آنان نکردیم و بدین روز سیاه افتادیم). پس خازنان جهنّم گویند: اینک هر چه میخواهید دعا (و ناله) کنید، که دعای کافران جز در ضلالت (و زیان) نخواهد بود. ( ۵۰ )
ما (که خدای تواناییم) البته رسولان خود و اهل ایمان را هم در دنیا ظفر و نصرت میدهیم و هم روز قیامت که گواهان (اعمال نیک و بد) به شهادت برخیزند (مؤمنان را به مقامات بهشتی پاداش میدهیم). (۵۱)
در آن روز ستمکاران را (پشیمانی و) عذرخواهی سود ندهد و بر آنها خشم و لعن و منزلگاه بد (جهنّم) مهیّاست. (۵۲)
و همانا ما به موسی مقام هدایت عطا کردیم و بنی اسرائیل (قوم او) را وارث کتاب (بزرگ تورات) گردانیدیم. (۵۳)
تا آن قوم هدایت یابند و خردمندان پند گیرند. (۵۴)
پس (ای رسول ما، بر آزار امت) صبر کن که البته وعده (ثواب و عقاب) خدا حق است و بر گناه خود از خدا آمرزش طلب کن (یعنی بر گناه امت نادان از درگاه خدا آمرزش خواه) و صبح و شام به تسبیح و ذکر و ستایش پروردگار خود پرداز. (۵۵)
آنان که در آیات خدا بیهیچ حجت و برهان که آنان را آمده باشد راه انکار و جدل پیمایند جز تکبر و نخوت (و قصد ریاست) چیزی در دل ندارند که به آرزوی دل هم آخر نخواهند رسید، پس تو (از شر و فتنه آنها) پناه به درگاه خدا بر، که خدا شنوا و بیناست. (۵۶)
البته خلقت آسمانها و زمین بسیار بزرگتر و مهمتر از خلقت بشر است و لیکن اکثر مردم این معنا را درک نمیکنند. (۵۷)
و هرگز (جاهل) نابینا و شخص (عالم) بینا یکسان نیستند و هم آنان که ایمان آورده و نیکوکار شدند (نزد خدا) با (کافران) بدکردار مساوی (در درجات آخرت) نیستند، لیکن بسیار کم این حقیقت را متذکر میشوید. (۵۸)
البته ساعت قیامت بیهیچ شک میآید و لیکن بیشتر مردم (تا ساعت مرگ به آن) ایمان نمیآورند. (۵۹)
و خدای شما فرمود که مرا با (خلوص دل) بخوانید تا دعای شما مستجاب کنم. آنان که از (دعا و) عبادت من اعراض و سرکشی کنند زود با ذلت و خواری در دوزخ شوند. (۶۰)
خداست آن که شب تار را برای آسایش و استراحت شما قرار داده و روز را (برای کسب و کار شما به چراغ خورشید) روشن گردانید، که خدا را در حق مردمان فضل و احسان است و لیکن اکثر مردم شکر (نعمتش) به جا نمیآرند. (۶۱)
همان خدا پروردگار شما آفریننده همه موجودات عالم است، جز او هیچ خدایی نیست، پس (ای بندگان) از درگاه یگانه معبود حق به کجا بازگردانیده (و فریفته معبودان باطل) میشوید؟ (۶۲)
آنان که آیات (و رسل) الهی را انکار کردند هم این گونه (از بندگی حق) باز گردانیده (و مغرور معبودان باطل) میشوند. (۶۳)
خداست آن که زمین را آرامگاه شما قرار داد و آسمان را (کاخی رفیع) برافراشت و شما را به نیکوترین صورتها بیافرید و از غذاهای لذیذ خوش به شما روزی داد، این خدا پروردگار شماست، زهی برتر و بزرگوار است خدای یکتا پروردگار عالمیان. (۶۴)
او خدای زنده ابد است، جز او هیچ خدایی نیست، پس تنها او را بخوانید و به اخلاص در دین بنده او باشید، که ستایش و سپاس مخصوص خدای یکتا آفریدگار عالمیان است. (۶۵)
(ای رسول ما، بت پرستان را) بگو که مرا از پرستش معبودان باطلی که شما به جای خدا میپرستید البته منع کردهاند چرا که بر من از خدای خود (به وحی) آیات و ادلّه روشنی آمده است و من مأمورم که تنها تسلیم امر خدای عالمیان باشم. (۶۶)
اوست خدایی که شما را از خاک (ناچیز) بیافرید و سپس از قطره آب نطفه و آن گاه از خون بسته علقه، پس شما را (از رحم مادر) طفلی بیرون آورد تا آنکه به سنّ رشد و کمال برسید و باز پیری سالخورده شوید و برخی از شما پیش از سنّ پیری وفات کنند و تا همه به اجلی معین برسید و (این چنین کردیم تا) مگر (قدرت خدا را) تعقّل کنید(۶۷)
اوست خدایی که (خلائق را) زنده میکند و میمیراند و چون به خلقت چیزی حکم نافذ و مشیّت کاملش تعلّق گیرد به محض اینکه گوید: موجود باش، بیدرنگ موجود میشود(۶۸)
آیا کسانی را که در آیات ما راه جدال و انکار پیمودند ندیدی که چگونه (از حق) بازگردانیده شوند؟ (۶۹)
آنان که کتاب ما را و احکامی که رسولان خود را بر ابلاغ آن فرستادیم تکذیب کردند به زودی (کیفر کردارشان را) خواهند دانست(۷۰)
آن گاه که گردنهاشان با غل و زنجیرها (ی آتشین) بسته شود و کشیده شوند. ( ۷۱ )
در حمیم دوزخ (و آب گرم و عفن جهنم)، سپس در آتش سوخته و افروخته شوند. (۷۲)
آن گاه به آنها گویند: کجا رفتند معبودان باطلی که شریک خدا میشمردید، ( ۷۳ )
و از خدا روی میگردانیدید؟ آن مشرکان جواب گویند: آن بتها همه از نظر ما محو و نابود شدند، بلکه ما از این پیش چیزی را به خدایی نمیخواندیم. خدا این گونه مردم کافر (مشرک) را گمراه میگرداند (یعنی از رحمت خود محروم میکند). (۷۴)
این قهر و عذاب شما کافران بدین سبب است که در دنیا از پی تفریح و هوسرانی باطل بودید و دایم به نشاط و شهوت پرستی سرگرم شدید. (۷۵)
اینک (به کیفر کفرتان) به درهای دوزخ درآیید که آنجا جاودان معذّب خواهید بود، که متکبران را (که سر از فرمان حق کشیدند در آخرت) بسیار منزلگاه بدی است. (۷۶)
پس (ای رسول، چند روزی بر آزار کافران امت) صبر کن که البته وعده (ثواب و عقاب) خدا حق است، که اگر آنها را در حیات تو و مقابل چشم تو به بعضی از وعدههای خود که به آنها میدادیم (به شمشیر تو) عقوبت کنیم یا چنانچه تو را قبض روح کنیم باز رجوع آنها به سوی ماست (و در قیامت به کیفر اعمالشان میرسانیم) (۷۷)
و همانا ما رسولان بسیاری پیش از تو فرستادیم که احوال بعضی را بر تو حکایت کردیم و برخی را نکردیم و هیچ رسولی جز به امر خدا نشاید معجز و آیتی (برای امت) بیاورد، و چون فرمان خدا (بر غلبه حقّ و محو باطل) فرا رسد آن روز (بر همه) به حق حکم کنند و آنجا کافران مبطل زیانکار شوند. (۷۸)
خداست آن که برای شما آدمیان چهار پایان را آفرید تا بر بعضی سوار شوید و از برخی تغذیه کنید. (۷۹)
و نیز نفع بسیار دیگر از آنها ببرید و (از سواری و باربری و شیار زمین) حوائج و اغراضی که در دل دارید با آنها (در سفر و حضر) انجام دهید و بر آنها (در خاک) و بر کشتیها (در آب) سوار میشوید(۸۰)
و خدا آیات (قدرت و رحمت) خود را به شما ارائه دهد، پس کدام یک از آیات الهی را انکار توانید کرد؟ (۸۱)
آیا این مردم در زمین به سیر و سفر نرفتند تا عاقبت حال پیشینیانشان را که از اینها بسیار بیشتر و قویتر و مؤثرتر در زمین بودند مشاهده کنند؟ (که چگونه همه هلاک شدند) و آنچه اندوختند آنها را (از مرگ و هلاکت) حفظ و حمایت نکرد. (۸۲)
پس آن گاه که رسولانشان با معجزات و ادلّه روشن به سوی آنها آمدند آن مردم (نادان) به دانش و عقاید باطل خود شاد و مغرور شدند و وعده عذابی که مسخره میکردند همه را فرا گرفت. (۸۳)
و چون شدت قهر و عذاب ما را به چشم دیدند در آن حال (از کفر و شرک پشیمان شده و) گفتند: ما به خدای یکتا ایمان آوردیم و به همه بتهایی که شریک خدا میگرفتیم کافر شدیم. (۸۴)
اما ایمانشان پس از دیدن مرگ و مشاهده عذاب ما بر آنها هیچ سودی نبخشید. سنّت خدا (و حکمت الهی از ازل) چنین در میان بندگان حکمفرما بوده (که رسول و کتاب به امر و نهی و وعده ثواب و عقاب و نجات مؤمنان و هلاک کافران بفرستد تا خلق به اطاعت و عصیان امتحان شوند) و آنجا کافران زیانکار شدند. ( ۸۵ )
فضیلت سوره غافر
نام دیگر این سوره،«مؤمن»است،به جهت شخصی که در دستگاه فرعون بود و ایمان خود را کتمان می کرد تا بتواند به موسی کمک کند.ماجرای این فرد که به«مؤمن آل فرعون»معروف گشته در آیات ۲۸ به بعد این سوره آمده است.محتوای این سوره علاوه بر داستان موسی،نوح و عاد و ثمود،معارف توحید و معاد و حکمت الهی است و حدود بیست آیه درباره ی مؤمن آل فرعون است که در جای دیگر قرآن نیامده است.
در قرآن هفت سوره ی پی در پی با آیه ی «حم» آغاز می شود که این سوره، اولین آنهاست و بقیه عبارتند از: فصّلت، شوری، زخرف، دخان،جاثیه و احقاف و گاهی«حوامیم»گفته می شوند.در روایات،خواندن سوره های«حوامیم»در نماز شب سفارش شده و از پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله نقل شده که«حوامیم»مغز قرآن است.
در حدیث می خوانیم:«حوامیم»تاج قرآن و گل های خوشبوی آن است و خداوند قاری این سوره ها و همسایگان و بستگان و دوستان او را مورد لطف قرار می دهد و عرش و کرسی برای او استغفار می کنند . غافر و نام های دیگرش مؤمن، الطول – چهلمین سوره قرآن کریم سوره غافر است که مکی و ۸۵ آیه دارد.نام دیگر این سوره مومن است.
فضیلت تلاوت سوره غافر
در فضیلت این سوره از پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله وسلم روایت شده است: هر کس سوره غافر را قرائت کند روح همه پیامبران و صدیقان و مومنان بر او درود فرستاده و نزد خداوند برایش طلب آمرزش می کنند.
ایشان در ضمن بیان چگونگی سفر روحانی خود به عوالم دیگر فرمودند: فرشتگان حمل کننده عرش را دیدم که سوره غافر را تلاوت می کنند.
در کلامی از امام صادق علیه السلام نیز آمده است: هر کس سوره غافر را هر شب قرائت نماید خداوند گناهان گذشته و آینده او را می آمرزد و اورا همراه تقوا قرار داده و آخرتش را بهتر از دنیایش می کند.
در تفسیر البرهان به نقل از پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله وسلم آمده: هر که سوره غافر را تلاوت نمایئ در حال در روز قیامت وارد می شود که خداوند امیدش را قطع نکرده است و آنچه را که بیم داران از خود در دنیا عطا کرده است به او عطا می کند…
۱) زیاد شدن خیرات
هر کس این سوره را بنویسد و بر دیوار باغ خود بیاویزد سرسبز و پر محصول خواهد شد و اگر نوشته اش را در مغازه و محل کسب بیاویزند خیرات و خرید و فروش در آن زیاد می شود.
از امام صادق علیه السلام نیز روایتی نقل شده که می فرماید: هر کس این سوره را در شب بنویسد و در باغی قرار دهد برکات آن زیاد می شود و موجب سرسبزی و زیبایی و خوبی آن می شود و اگر بر دیوار مغازه ای آویخته شود، خرید و فروش زیاد در آن صورت می گیرد و اگر برای بیماری نوشته شود بیماری اش برطرف می شود.
۲) درمان دمل چرکین
امام صادق علیه السلام فرموده اند: اگر سوره غافر را بنویسند و شخصی که دمل های چرکین در بدن داشته باشد بیماری اش برطرف می شود.
۳) دور شدن ناخوشایندی ها
پیامبر اکرم صلی الله علیه وآله وسلم: قرائت آیات ۳-۱ سوره غافر و «آیه الکرسی»، و سوره «حمد» موجب دور شدن ناخوشایندی ها و آفت ها و بلاهاست.