تندخوانی ( تحدیر ) سوره نسا + متن و ترجمه همراه با فضیلت سوره نسا

فضیلت سوره نسا ، سوره‌های قرآن کریم، هرکدام در زمان و شرایطی خاص نازل شده اند و برای خود تفاسیری منحصربفرد دارد که سوره نساء نیز از این قانون مستثنی نیست.

فضیلت سوره نسا
فضیلت سوره نسا

تحدیر و تندخوانی سوره نسا

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

یَا أَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمُ الَّذِی خَلَقَکُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَهٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا کَثِیرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَیْکُمْ رَقِیبًا ﴿١﴾ 

وَآتُوا الْیَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِیثَ بِالطَّیِّبِ وَلا تَأْکُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِکُمْ إِنَّهُ کَانَ حُوبًا کَبِیرًا ﴿٢﴾ 

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِی الْیَتَامَى فَانْکِحُوا مَا طَابَ لَکُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَهً أَوْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ ذَلِکَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ﴿٣﴾ 

وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَهً فَإِنْ طِبْنَ لَکُمْ عَنْ شَیْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَکُلُوهُ هَنِیئًا مَرِیئًا ﴿۴﴾ 

وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَکُمُ الَّتِی جَعَلَ اللَّهُ لَکُمْ قِیَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِیهَا وَاکْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلا مَعْرُوفًا ﴿۵﴾ 

وَابْتَلُوا الْیَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّکَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَیْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْکُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ یَکْبَرُوا وَمَنْ کَانَ غَنِیًّا فَلْیَسْتَعْفِفْ وَمَنْ کَانَ فَقِیرًا فَلْیَأْکُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَیْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَیْهِمْ وَکَفَى بِاللَّهِ حَسِیبًا ﴿۶﴾

 لِلرِّجَالِ نَصِیبٌ مِمَّا تَرَکَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِیبٌ مِمَّا تَرَکَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ کَثُرَ نَصِیبًا مَفْرُوضًا ﴿٧﴾ 

وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَهَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْیَتَامَى وَالْمَسَاکِینُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلا مَعْرُوفًا ﴿٨﴾ 

وَلْیَخْشَ الَّذِینَ لَوْ تَرَکُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّیَّهً ضِعَافًا خَافُوا عَلَیْهِمْ فَلْیَتَّقُوا اللَّهَ وَلْیَقُولُوا قَوْلا سَدِیدًا ﴿٩﴾ 

إِنَّ الَّذِینَ یَأْکُلُونَ أَمْوَالَ الْیَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا یَأْکُلُونَ فِی بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَیَصْلَوْنَ سَعِیرًا ﴿١٠﴾ 

یُوصِیکُمُ اللَّهُ فِی أَوْلادِکُمْ لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنْثَیَیْنِ فَإِنْ کُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَیْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَکَ وَإِنْ کَانَتْ وَاحِدَهً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأبَوَیْهِ لِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَکَ إِنْ کَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ کَانَ لَهُ إِخْوَهٌ فَلأمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّهٍ یُوصِی بِهَا أَوْ دَیْنٍ آبَاؤُکُمْ وَأَبْنَاؤُکُمْ لا تَدْرُونَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعًا فَرِیضَهً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿١١﴾ 

وَلَکُمْ نِصْفُ مَا تَرَکَ أَزْوَاجُکُمْ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ کَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَکُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّهٍ یُوصِینَ بِهَا أَوْ دَیْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْتُمْ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَکُمْ وَلَدٌ فَإِنْ کَانَ لَکُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَکْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّهٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَیْنٍ وَإِنْ کَانَ رَجُلٌ یُورَثُ کَلالَهً أَوِ امْرَأَهٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ کَانُوا أَکْثَرَ مِنْ ذَلِکَ فَهُمْ شُرَکَاءُ فِی الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّهٍ یُوصَى بِهَا أَوْ دَیْنٍ غَیْرَ مُضَارٍّ وَصِیَّهً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَلِیمٌ ﴿١٢﴾

 تِلْکَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ یُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ ﴿١٣﴾ وَمَنْ یَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَیَتَعَدَّ حُدُودَهُ یُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِیهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِینٌ ﴿١۴﴾ 

وَاللاتِی یَأْتِینَ الْفَاحِشَهَ مِنْ نِسَائِکُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَیْهِنَّ أَرْبَعَهً مِنْکُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِکُوهُنَّ فِی الْبُیُوتِ حَتَّى یَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ یَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِیلا ﴿١۵﴾ 

وَاللَّذَانِ یَأْتِیَانِهَا مِنْکُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ کَانَ تَوَّابًا رَحِیمًا ﴿١۶﴾

 إِنَّمَا التَّوْبَهُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِینَ یَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَهٍ ثُمَّ یَتُوبُونَ مِنْ قَرِیبٍ فَأُولَئِکَ یَتُوبُ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَکَانَ اللَّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿١٧﴾ وَلَیْسَتِ التَّوْبَهُ لِلَّذِینَ یَعْمَلُونَ السَّیِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّی تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِینَ یَمُوتُونَ وَهُمْ کُفَّارٌ أُولَئِکَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِیمًا ﴿١٨﴾ 

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا یَحِلُّ لَکُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ کَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَیْتُمُوهُنَّ إِلا أَنْ یَأْتِینَ بِفَاحِشَهٍ مُبَیِّنَهٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ کَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَکْرَهُوا شَیْئًا وَیَجْعَلَ اللَّهُ فِیهِ خَیْرًا کَثِیرًا ﴿١٩﴾ 

وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَکَانَ زَوْجٍ وَآتَیْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَیْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِینًا ﴿٢٠﴾ 

وَکَیْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُکُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْکُمْ مِیثَاقًا غَلِیظًا ﴿٢١﴾ 

وَلا تَنْکِحُوا مَا نَکَحَ آبَاؤُکُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ کَانَ فَاحِشَهً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِیلا ﴿٢٢﴾ 

حُرِّمَتْ عَلَیْکُمْ أُمَّهَاتُکُمْ وَبَنَاتُکُمْ وَأَخَوَاتُکُمْ وَعَمَّاتُکُمْ وَخَالاتُکُمْ وَبَنَاتُ الأخِ وَبَنَاتُ الأخْتِ وَأُمَّهَاتُکُمُ اللاتِی أَرْضَعْنَکُمْ وَأَخَوَاتُکُمْ مِنَ الرَّضَاعَهِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِکُمْ وَرَبَائِبُکُمُ اللاتِی فِی حُجُورِکُمْ مِنْ نِسَائِکُمُ اللاتِی دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَکُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَیْکُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِکُمُ الَّذِینَ مِنْ أَصْلابِکُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَیْنَ الأخْتَیْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿٢٣﴾

 وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ کِتَابَ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَأُحِلَّ لَکُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِکُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِکُمْ مُحْصِنِینَ غَیْرَ مُسَافِحِینَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِیضَهً وَلا جُنَاحَ عَلَیْکُمْ فِیمَا تَرَاضَیْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِیضَهِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿٢۴﴾ 

وَمَنْ لَمْ یَسْتَطِعْ مِنْکُمْ طَوْلا أَنْ یَنْکِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ مِنْ فَتَیَاتِکُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِیمَانِکُمْ بَعْضُکُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْکِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَیْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَیْنَ بِفَاحِشَهٍ فَعَلَیْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِکَ لِمَنْ خَشِیَ الْعَنَتَ مِنْکُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَیْرٌ لَکُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿٢۵﴾

 یُرِیدُ اللَّهُ لِیُبَیِّنَ لَکُمْ وَیَهْدِیَکُمْ سُنَنَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ وَیَتُوبَ عَلَیْکُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ ﴿٢۶﴾ 

وَاللَّهُ یُرِیدُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیْکُمْ وَیُرِیدُ الَّذِینَ یَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِیلُوا مَیْلا عَظِیمًا ﴿٢٧﴾

 یُرِیدُ اللَّهُ أَنْ یُخَفِّفَ عَنْکُمْ وَخُلِقَ الإنْسَانُ ضَعِیفًا ﴿٢٨﴾ 

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَأْکُلُوا أَمْوَالَکُمْ بَیْنَکُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَکُونَ تِجَارَهً عَنْ تَرَاضٍ مِنْکُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِکُمْ رَحِیمًا ﴿٢٩﴾ وَمَنْ یَفْعَلْ ذَلِکَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِیهِ نَارًا وَکَانَ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرًا ﴿٣٠﴾

 إِنْ تَجْتَنِبُوا کَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُکَفِّرْ عَنْکُمْ سَیِّئَاتِکُمْ وَنُدْخِلْکُمْ مُدْخَلا کَرِیمًا ﴿٣١﴾ 

وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَکُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِیبٌ مِمَّا اکْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِیبٌ مِمَّا اکْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا ﴿٣٢﴾

 وَلِکُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِیَ مِمَّا تَرَکَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ وَالَّذِینَ عَقَدَتْ أَیْمَانُکُمْ فَآتُوهُمْ نَصِیبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدًا ﴿٣٣﴾ 

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَیْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِی تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِی الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَکُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَیْهِنَّ سَبِیلا إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیًّا کَبِیرًا ﴿٣۴﴾ 

وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَیْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَکَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَکَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ یُرِیدَا إِصْلاحًا یُوَفِّقِ اللَّهُ بَیْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیمًا خَبِیرًا ﴿٣۵﴾ 

وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِکُوا بِهِ شَیْئًا وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَانًا وَبِذِی الْقُرْبَى وَالْیَتَامَى وَالْمَسَاکِینِ وَالْجَارِ ذِی الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِیلِ وَمَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ مَنْ کَانَ مُخْتَالا فَخُورًا ﴿٣۶﴾ 

الَّذِینَ یَبْخَلُونَ وَیَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَیَکْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِینَ عَذَابًا مُهِینًا ﴿٣٧﴾

 وَالَّذِینَ یُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْیَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ یَکُنِ الشَّیْطَانُ لَهُ قَرِینًا فَسَاءَ قَرِینًا ﴿٣٨﴾ 

وَمَاذَا عَلَیْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَکَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِیمًا ﴿٣٩﴾ 

إِنَّ اللَّهَ لا یَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّهٍ وَإِنْ تَکُ حَسَنَهً یُضَاعِفْهَا وَیُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿۴٠﴾ 

فَکَیْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ کُلِّ أُمَّهٍ بِشَهِیدٍ وَجِئْنَا بِکَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِیدًا ﴿۴١﴾ 

یَوْمَئِذٍ یَوَدُّ الَّذِینَ کَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأرْضُ وَلا یَکْتُمُونَ اللَّهَ حَدِیثًا ﴿۴٢﴾ 

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاهَ وَأَنْتُمْ سُکَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِی سَبِیلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ کُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْکُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَیَمَّمُوا صَعِیدًا طَیِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِکُمْ وَأَیْدِیکُمْ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿۴٣﴾ 

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ أُوتُوا نَصِیبًا مِنَ الْکِتَابِ یَشْتَرُونَ الضَّلالَهَ وَیُرِیدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِیلَ ﴿۴۴﴾

 وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِکُمْ وَکَفَى بِاللَّهِ وَلِیًّا وَکَفَى بِاللَّهِ نَصِیرًا ﴿۴۵﴾ 

مِنَ الَّذِینَ هَادُوا یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَیَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَیْنَا وَاسْمَعْ غَیْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَیًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِی الدِّینِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَکَانَ خَیْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَکِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِکُفْرِهِمْ فَلا یُؤْمِنُونَ إِلا قَلِیلا ﴿۴۶﴾ 

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَکُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ کَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا ﴿۴٧﴾

 إِنَّ اللَّهَ لا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَکَ بِهِ وَیَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِکَ لِمَنْ یَشَاءُ وَمَنْ یُشْرِکْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِیمًا ﴿۴٨﴾ 

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ یُزَکُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ یُزَکِّی مَنْ یَشَاءُ وَلا یُظْلَمُونَ فَتِیلا ﴿۴٩﴾

 انْظُرْ کَیْفَ یَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ وَکَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِینًا ﴿۵٠﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ أُوتُوا نَصِیبًا مِنَ الْکِتَابِ یُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَیَقُولُونَ لِلَّذِینَ کَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِینَ آمَنُوا سَبِیلا ﴿۵١﴾ 

أُولَئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ یَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِیرًا ﴿۵٢﴾

 أَمْ لَهُمْ نَصِیبٌ مِنَ الْمُلْکِ فَإِذًا لا یُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِیرًا ﴿۵٣﴾

 أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَیْنَا آلَ إِبْرَاهِیمَ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَهَ وَآتَیْنَاهُمْ مُلْکًا عَظِیمًا ﴿۵۴﴾

 فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَکَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِیرًا ﴿۵۵﴾ 

إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِیهِمْ نَارًا کُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَیْرَهَا لِیَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَزِیزًا حَکِیمًا ﴿۵۶﴾

 وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا لَهُمْ فِیهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَهٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلا ظَلِیلا ﴿۵٧﴾

 إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَکَمْتُمْ بَیْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْکُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا یَعِظُکُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ سَمِیعًا بَصِیرًا ﴿۵٨﴾

 یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَأُولِی الأمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِی شَیْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ کُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ ذَلِکَ خَیْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِیلا ﴿۵٩﴾ 

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ یَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَیْکَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِکَ یُرِیدُونَ أَنْ یَتَحَاکَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ یَکْفُرُوا بِهِ وَیُرِیدُ الشَّیْطَانُ أَنْ یُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِیدًا ﴿۶٠﴾ 

وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَیْتَ الْمُنَافِقِینَ یَصُدُّونَ عَنْکَ صُدُودًا ﴿۶١﴾ 

فَکَیْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِیبَهٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَیْدِیهِمْ ثُمَّ جَاءُوکَ یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِیقًا ﴿۶٢﴾

 أُولَئِکَ الَّذِینَ یَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِی قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِی أَنْفُسِهِمْ قَوْلا بَلِیغًا ﴿۶٣﴾ 

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِیُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوکَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِیمًا ﴿۶۴﴾ فَلا وَرَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّى یُحَکِّمُوکَ فِیمَا شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَیْتَ وَیُسَلِّمُوا تَسْلِیمًا ﴿۶۵﴾

وَلَوْ أَنَّا کَتَبْنَا عَلَیْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِیَارِکُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِیلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا یُوعَظُونَ بِهِ لَکَانَ خَیْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِیتًا ﴿۶۶﴾

 وَإِذًا لآتَیْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِیمًا ﴿۶٧﴾ 

وَلَهَدَیْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِیمًا ﴿۶٨﴾ 

وَمَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِکَ مَعَ الَّذِینَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مِنَ النَّبِیِّینَ وَالصِّدِّیقِینَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِینَ وَحَسُنَ أُولَئِکَ رَفِیقًا ﴿۶٩﴾

 ذَلِکَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَکَفَى بِاللَّهِ عَلِیمًا ﴿٧٠﴾

 یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَکُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِیعًا ﴿٧١﴾ وَإِنَّ مِنْکُمْ لَمَنْ لَیُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْکُمْ مُصِیبَهٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیَّ إِذْ لَمْ أَکُنْ مَعَهُمْ شَهِیدًا ﴿٧٢﴾ 

وَلَئِنْ أَصَابَکُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَیَقُولَنَّ کَأَنْ لَمْ تَکُنْ بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُ مَوَدَّهٌ یَا لَیْتَنِی کُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِیمًا ﴿٧٣﴾ 

فَلْیُقَاتِلْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ الَّذِینَ یَشْرُونَ الْحَیَاهَ الدُّنْیَا بِالآخِرَهِ وَمَنْ یُقَاتِلْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَیُقْتَلْ أَوْ یَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِیهِ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿٧۴﴾ 

وَمَا لَکُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِینَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْیَهِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْکَ وَلِیًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْکَ نَصِیرًا ﴿٧۵﴾ 

الَّذِینَ آمَنُوا یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَالَّذِینَ کَفَرُوا یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِیَاءَ الشَّیْطَانِ إِنَّ کَیْدَ الشَّیْطَانِ کَانَ ضَعِیفًا ﴿٧۶﴾

 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ قِیلَ لَهُمْ کُفُّوا أَیْدِیَکُمْ وَأَقِیمُوا الصَّلاهَ وَآتُوا الزَّکَاهَ فَلَمَّا کُتِبَ عَلَیْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِیقٌ مِنْهُمْ یَخْشَوْنَ النَّاسَ کَخَشْیَهِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْیَهً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ کَتَبْتَ عَلَیْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِیبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْیَا قَلِیلٌ وَالآخِرَهُ خَیْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِیلا ﴿٧٧﴾ 

أَیْنَمَا تَکُونُوا یُدْرِکُکُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ کُنْتُمْ فِی بُرُوجٍ مُشَیَّدَهٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَهٌ یَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَیِّئَهٌ یَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِکَ قُلْ کُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا یَکَادُونَ یَفْقَهُونَ حَدِیثًا ﴿٧٨﴾ 

مَا أَصَابَکَ مِنْ حَسَنَهٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَکَ مِنْ سَیِّئَهٍ فَمِنْ نَفْسِکَ وَأَرْسَلْنَاکَ لِلنَّاسِ رَسُولا وَکَفَى بِاللَّهِ شَهِیدًا ﴿٧٩﴾ 

مَنْ یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاکَ عَلَیْهِمْ حَفِیظًا ﴿٨٠﴾ 

وَیَقُولُونَ طَاعَهٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِکَ بَیَّتَ طَائِفَهٌ مِنْهُمْ غَیْرَ الَّذِی تَقُولُ وَاللَّهُ یَکْتُبُ مَا یُبَیِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ وَکَفَى بِاللَّهِ وَکِیلا ﴿٨١﴾ 

أَفَلا یَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ کَانَ مِنْ عِنْدِ غَیْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِیهِ اخْتِلافًا کَثِیرًا ﴿٨٢﴾ 

وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِی الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّیْطَانَ إِلا قَلِیلا ﴿٨٣﴾

 فَقَاتِلْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ لا تُکَلَّفُ إِلا نَفْسَکَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِینَ عَسَى اللَّهُ أَنْ یَکُفَّ بَأْسَ الَّذِینَ کَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْکِیلا ﴿٨۴﴾ 

مَنْ یَشْفَعْ شَفَاعَهً حَسَنَهً یَکُنْ لَهُ نَصِیبٌ مِنْهَا وَمَنْ یَشْفَعْ شَفَاعَهً سَیِّئَهً یَکُنْ لَهُ کِفْلٌ مِنْهَا وَکَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ مُقِیتًا ﴿٨۵﴾

 وَإِذَا حُیِّیتُمْ بِتَحِیَّهٍ فَحَیُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ حَسِیبًا ﴿٨۶﴾

 اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَیَجْمَعَنَّکُمْ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَهِ لا رَیْبَ فِیهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِیثًا ﴿٨٧﴾ 

فَمَا لَکُمْ فِی الْمُنَافِقِینَ فِئَتَیْنِ وَاللَّهُ أَرْکَسَهُمْ بِمَا کَسَبُوا أَتُرِیدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ یُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِیلا ﴿٨٨﴾ وَدُّوا لَوْ تَکْفُرُونَ کَمَا کَفَرُوا فَتَکُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِیَاءَ حَتَّى یُهَاجِرُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَیْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِیًّا وَلا نَصِیرًا ﴿٨٩﴾

 إِلا الَّذِینَ یَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُمْ مِیثَاقٌ أَوْ جَاءُوکُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ یُقَاتِلُوکُمْ أَوْ یُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَیْکُمْ فَلَقَاتَلُوکُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوکُمْ فَلَمْ یُقَاتِلُوکُمْ وَأَلْقَوْا إِلَیْکُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَکُمْ عَلَیْهِمْ سَبِیلا ﴿٩٠﴾

 سَتَجِدُونَ آخَرِینَ یُرِیدُونَ أَنْ یَأْمَنُوکُمْ وَیَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ کُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَهِ أُرْکِسُوا فِیهَا فَإِنْ لَمْ یَعْتَزِلُوکُمْ وَیُلْقُوا إِلَیْکُمُ السَّلَمَ وَیَکُفُّوا أَیْدِیَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَیْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِکُمْ جَعَلْنَا لَکُمْ عَلَیْهِمْ سُلْطَانًا مُبِینًا ﴿٩١﴾ 

وَمَا کَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ یَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِیرُ رَقَبَهٍ مُؤْمِنَهٍ وَدِیَهٌ مُسَلَّمَهٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلا أَنْ یَصَّدَّقُوا فَإِنْ کَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَکُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِیرُ رَقَبَهٍ مُؤْمِنَهٍ وَإِنْ کَانَ مِنْ قَوْمٍ بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُمْ مِیثَاقٌ فَدِیَهٌ مُسَلَّمَهٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِیرُ رَقَبَهٍ مُؤْمِنَهٍ فَمَنْ لَمْ یَجِدْ فَصِیَامُ شَهْرَیْنِ مُتَتَابِعَیْنِ تَوْبَهً مِنَ اللَّهِ وَکَانَ اللَّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿٩٢﴾ وَمَنْ یَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِیهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِیمًا ﴿٩٣﴾

 یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَتَبَیَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَیْکُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَیَاهِ الدُّنْیَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ کَثِیرَهٌ کَذَلِکَ کُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَیْکُمْ فَتَبَیَّنُوا إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا ﴿٩۴﴾ 

لا یَسْتَوِی الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ غَیْرُ أُولِی الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِینَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِینَ دَرَجَهً وَکُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِینَ عَلَى الْقَاعِدِینَ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿٩۵﴾

 دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَهً وَرَحْمَهً وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿٩۶﴾

 إِنَّ الَّذِینَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِکَهُ ظَالِمِی أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِیمَ کُنْتُمْ قَالُوا کُنَّا مُسْتَضْعَفِینَ فِی الأرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَکُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَهً فَتُهَاجِرُوا فِیهَا فَأُولَئِکَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِیرًا ﴿٩٧﴾

إِلا الْمُسْتَضْعَفِینَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا یَسْتَطِیعُونَ حِیلَهً وَلا یَهْتَدُونَ سَبِیلا ﴿٩٨﴾

فَأُولَئِکَ عَسَى اللَّهُ أَنْ یَعْفُوَ عَنْهُمْ وَکَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿٩٩﴾ 

وَمَنْ یُهَاجِرْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ یَجِدْ فِی الأرْضِ مُرَاغَمًا کَثِیرًا وَسَعَهً وَمَنْ یَخْرُجْ مِنْ بَیْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ یُدْرِکْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿١٠٠﴾ 

وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِی الأرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاهِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ یَفْتِنَکُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا إِنَّ الْکَافِرِینَ کَانُوا لَکُمْ عَدُوًّا مُبِینًا ﴿١٠١﴾ 

وَإِذَا کُنْتَ فِیهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاهَ فَلْتَقُمْ طَائِفَهٌ مِنْهُمْ مَعَکَ وَلْیَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْیَکُونُوا مِنْ وَرَائِکُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَهٌ أُخْرَى لَمْ یُصَلُّوا فَلْیُصَلُّوا مَعَکَ وَلْیَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِینَ کَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِکُمْ وَأَمْتِعَتِکُمْ فَیَمِیلُونَ عَلَیْکُمْ مَیْلَهً وَاحِدَهً وَلا جُنَاحَ عَلَیْکُمْ إِنْ کَانَ بِکُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ کُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَکُمْ وَخُذُوا حِذْرَکُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْکَافِرِینَ عَذَابًا مُهِینًا ﴿١٠٢﴾ 

فَإِذَا قَضَیْتُمُ الصَّلاهَ فَاذْکُرُوا اللَّهَ قِیَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِکُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِیمُوا الصَّلاهَ إِنَّ الصَّلاهَ کَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ کِتَابًا مَوْقُوتًا ﴿١٠٣﴾

وَلا تَهِنُوا فِی ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَکُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ یَأْلَمُونَ کَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا یَرْجُونَ وَکَانَ اللَّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿١٠۴﴾ 

إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْکُمَ بَیْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاکَ اللَّهُ وَلا تَکُنْ لِلْخَائِنِینَ خَصِیمًا ﴿١٠۵﴾ 

وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿١٠۶﴾ وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِینَ یَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ مَنْ کَانَ خَوَّانًا أَثِیمًا ﴿١٠٧﴾ 

یَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا یَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ یُبَیِّتُونَ مَا لا یَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَکَانَ اللَّهُ بِمَا یَعْمَلُونَ مُحِیطًا ﴿١٠٨﴾ 

هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِی الْحَیَاهِ الدُّنْیَا فَمَنْ یُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَهِ أَمْ مَنْ یَکُونُ عَلَیْهِمْ وَکِیلا ﴿١٠٩﴾ وَمَنْ یَعْمَلْ سُوءًا أَوْ یَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ یَسْتَغْفِرِ اللَّهَ یَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿١١٠﴾ 

وَمَنْ یَکْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا یَکْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَکَانَ اللَّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿١١١﴾ 

وَمَنْ یَکْسِبْ خَطِیئَهً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ یَرْمِ بِهِ بَرِیئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِینًا ﴿١١٢﴾ 

وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَهٌ مِنْهُمْ أَنْ یُضِلُّوکَ وَمَا یُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا یَضُرُّونَکَ مِنْ شَیْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَیْکَ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَهَ وَعَلَّمَکَ مَا لَمْ تَکُنْ تَعْلَمُ وَکَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکَ عَظِیمًا ﴿١١٣﴾ 

لا خَیْرَ فِی کَثِیرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَهٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَیْنَ النَّاسِ وَمَنْ یَفْعَلْ ذَلِکَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاهِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِیهِ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿١١۴﴾

 وَمَنْ یُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُ الْهُدَى وَیَتَّبِعْ غَیْرَ سَبِیلِ الْمُؤْمِنِینَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِیرًا ﴿١١۵﴾

 إِنَّ اللَّهَ لا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَکَ بِهِ وَیَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِکَ لِمَنْ یَشَاءُ وَمَنْ یُشْرِکْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِیدًا ﴿١١۶﴾ 

إِنْ یَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثًا وَإِنْ یَدْعُونَ إِلا شَیْطَانًا مَرِیدًا ﴿١١٧﴾ 

لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِکَ نَصِیبًا مَفْرُوضًا ﴿١١٨﴾ 

وَلأضِلَّنَّهُمْ وَلأمَنِّیَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَیُبَتِّکُنَّ آذَانَ الأنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَیُغَیِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ یَتَّخِذِ الشَّیْطَانَ وَلِیًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِینًا ﴿١١٩﴾

 یَعِدُهُمْ وَیُمَنِّیهِمْ وَمَا یَعِدُهُمُ الشَّیْطَانُ إِلا غُرُورًا ﴿١٢٠﴾

 أُولَئِکَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا یَجِدُونَ عَنْهَا مَحِیصًا ﴿١٢١﴾ 

وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِیلا ﴿١٢٢﴾

 لَیْسَ بِأَمَانِیِّکُمْ وَلا أَمَانِیِّ أَهْلِ الْکِتَابِ مَنْ یَعْمَلْ سُوءًا یُجْزَ بِهِ وَلا یَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِیًّا وَلا نَصِیرًا ﴿١٢٣﴾ 

وَمَنْ یَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَکَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِکَ یَدْخُلُونَ الْجَنَّهَ وَلا یُظْلَمُونَ نَقِیرًا ﴿١٢۴﴾ 

وَمَنْ أَحْسَنُ دِینًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّهَ إِبْرَاهِیمَ حَنِیفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِیمَ خَلِیلا ﴿١٢۵﴾

 وَلِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأرْضِ وَکَانَ اللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ مُحِیطًا ﴿١٢۶﴾

 وَیَسْتَفْتُونَکَ فِی النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ یُفْتِیکُمْ فِیهِنَّ وَمَا یُتْلَى عَلَیْکُمْ فِی الْکِتَابِ فِی یَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِی لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا کُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْکِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِینَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْیَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَیْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ کَانَ بِهِ عَلِیمًا ﴿١٢٧﴾ 

وَإِنِ امْرَأَهٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَیْهِمَا أَنْ یُصْلِحَا بَیْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَیْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا ﴿١٢٨﴾ 

وَلَنْ تَسْتَطِیعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَیْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِیلُوا کُلَّ الْمَیْلِ فَتَذَرُوهَا کَالْمُعَلَّقَهِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ کَانَ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿١٢٩﴾ 

وَإِنْ یَتَفَرَّقَا یُغْنِ اللَّهُ کُلا مِنْ سَعَتِهِ وَکَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَکِیمًا ﴿١٣٠﴾ 

وَلِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأرْضِ وَلَقَدْ وَصَّیْنَا الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ مِنْ قَبْلِکُمْ وَإِیَّاکُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَکْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأرْضِ وَکَانَ اللَّهُ غَنِیًّا حَمِیدًا ﴿١٣١﴾ 

وَلِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأرْضِ وَکَفَى بِاللَّهِ وَکِیلا ﴿١٣٢﴾ 

إِنْ یَشَأْ یُذْهِبْکُمْ أَیُّهَا النَّاسُ وَیَأْتِ بِآخَرِینَ وَکَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِکَ قَدِیرًا ﴿١٣٣﴾ 

مَنْ کَانَ یُرِیدُ ثَوَابَ الدُّنْیَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْیَا وَالآخِرَهِ وَکَانَ اللَّهُ سَمِیعًا بَصِیرًا ﴿١٣۴﴾

 یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا کُونُوا قَوَّامِینَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِکُمْ أَوِ الْوَالِدَیْنِ وَالأقْرَبِینَ إِنْ یَکُنْ غَنِیًّا أَوْ فَقِیرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا ﴿١٣۵﴾ 

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْکِتَابِ الَّذِی نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْکِتَابِ الَّذِی أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ یَکْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِکَتِهِ وَکُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِیدًا ﴿١٣۶﴾ 

إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا ثُمَّ کَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ کَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا کُفْرًا لَمْ یَکُنِ اللَّهُ لِیَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِیَهْدِیَهُمْ سَبِیلا ﴿١٣٧﴾ 

بَشِّرِ الْمُنَافِقِینَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِیمًا ﴿١٣٨﴾ 

الَّذِینَ یَتَّخِذُونَ الْکَافِرِینَ أَوْلِیَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِینَ أَیَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّهَ فَإِنَّ الْعِزَّهَ لِلَّهِ جَمِیعًا ﴿١٣٩﴾ 

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَیْکُمْ فِی الْکِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آیَاتِ اللَّهِ یُکْفَرُ بِهَا وَیُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى یَخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ إِنَّکُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِینَ وَالْکَافِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعًا ﴿١۴٠﴾ 

الَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِکُمْ فَإِنْ کَانَ لَکُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَکُنْ مَعَکُمْ وَإِنْ کَانَ لِلْکَافِرِینَ نَصِیبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَیْکُمْ وَنَمْنَعْکُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فَاللَّهُ یَحْکُمُ بَیْنَکُمْ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَلَنْ یَجْعَلَ اللَّهُ لِلْکَافِرِینَ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ سَبِیلا ﴿١۴١﴾

 إِنَّ الْمُنَافِقِینَ یُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاهِ قَامُوا کُسَالَى یُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا یَذْکُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِیلا ﴿١۴٢﴾ مُذَبْذَبِینَ بَیْنَ ذَلِکَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ یُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِیلا ﴿١۴٣﴾ 

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْکَافِرِینَ أَوْلِیَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِینَ أَتُرِیدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَیْکُمْ سُلْطَانًا مُبِینًا ﴿١۴۴﴾ إِنَّ الْمُنَافِقِینَ فِی الدَّرْکِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِیرًا ﴿١۴۵﴾ 

إِلا الَّذِینَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِینَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِکَ مَعَ الْمُؤْمِنِینَ وَسَوْفَ یُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِینَ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿١۴۶﴾ مَا یَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِکُمْ إِنْ شَکَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَکَانَ اللَّهُ شَاکِرًا عَلِیمًا ﴿١۴٧﴾

لا یُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ وَکَانَ اللَّهُ سَمِیعًا عَلِیمًا ﴿١۴٨﴾ 

إِنْ تُبْدُوا خَیْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ کَانَ عَفُوًّا قَدِیرًا ﴿١۴٩﴾ 

إِنَّ الَّذِینَ یَکْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَیُرِیدُونَ أَنْ یُفَرِّقُوا بَیْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَیَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَکْفُرُ بِبَعْضٍ وَیُرِیدُونَ أَنْ یَتَّخِذُوا بَیْنَ ذَلِکَ سَبِیلا ﴿١۵٠﴾ 

أُولَئِکَ هُمُ الْکَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِینَ عَذَابًا مُهِینًا ﴿١۵١﴾ 

وَالَّذِینَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ یُفَرِّقُوا بَیْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِکَ سَوْفَ یُؤْتِیهِمْ أُجُورَهُمْ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿١۵٢﴾ 

یَسْأَلُکَ أَهْلُ الْکِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَیْهِمْ کِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَکْبَرَ مِنْ ذَلِکَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَهً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَهُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَیِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِکَ وَآتَیْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِینًا ﴿١۵٣﴾ 

وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِیثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِی السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِیثَاقًا غَلِیظًا ﴿١۵۴﴾ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِیثَاقَهُمْ وَکُفْرِهِمْ بِآیَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأنْبِیَاءَ بِغَیْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَیْهَا بِکُفْرِهِمْ فَلا یُؤْمِنُونَ إِلا قَلِیلا ﴿١۵۵﴾ 

وَبِکُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْیَمَ بُهْتَانًا عَظِیمًا ﴿١۵۶﴾ 

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِیحَ عِیسَى ابْنَ مَرْیَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَکِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِینَ اخْتَلَفُوا فِیهِ لَفِی شَکٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ یَقِینًا ﴿١۵٧﴾ 

بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَیْهِ وَکَانَ اللَّهُ عَزِیزًا حَکِیمًا ﴿١۵٨﴾ 

وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ إِلا لَیُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَیَوْمَ الْقِیَامَهِ یَکُونُ عَلَیْهِمْ شَهِیدًا ﴿١۵٩﴾ 

فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِینَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَیْهِمْ طَیِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ کَثِیرًا ﴿١۶٠﴾ 

وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَکْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِینَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِیمًا ﴿١۶١﴾ 

لَکِنِ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ یُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَیْکَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِکَ وَالْمُقِیمِینَ الصَّلاهَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّکَاهَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ أُولَئِکَ سَنُؤْتِیهِمْ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿١۶٢﴾

 إِنَّا أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ کَمَا أَوْحَیْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِیِّینَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَیْنَا إِلَى إِبْرَاهِیمَ وَإِسْمَاعِیلَ وَإِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَعِیسَى وَأَیُّوبَ وَیُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَیْمَانَ وَآتَیْنَا دَاوُدَ زَبُورًا ﴿١۶٣﴾ 

وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَیْکَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَیْکَ وَکَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَکْلِیمًا ﴿١۶۴﴾

 رُسُلا مُبَشِّرِینَ وَمُنْذِرِینَ لِئَلا یَکُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّهٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَکَانَ اللَّهُ عَزِیزًا حَکِیمًا ﴿١۶۵﴾

 لَکِنِ اللَّهُ یَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَیْکَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِکَهُ یَشْهَدُونَ وَکَفَى بِاللَّهِ شَهِیدًا ﴿١۶۶﴾ 

إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالا بَعِیدًا ﴿١۶٧﴾ 

إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ یَکُنِ اللَّهُ لِیَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِیَهْدِیَهُمْ طَرِیقًا ﴿١۶٨﴾

 إِلا طَرِیقَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا وَکَانَ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرًا ﴿١۶٩﴾ 

یَا أَیُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَکُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّکُمْ فَآمِنُوا خَیْرًا لَکُمْ وَإِنْ تَکْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَکَانَ اللَّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿١٧٠﴾ 

یَا أَهْلَ الْکِتَابِ لا تَغْلُوا فِی دِینِکُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِیحُ عِیسَى ابْنُ مَرْیَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَکَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْیَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَهٌ انْتَهُوا خَیْرًا لَکُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ یَکُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأرْضِ وَکَفَى بِاللَّهِ وَکِیلا ﴿١٧١﴾

 لَنْ یَسْتَنْکِفَ الْمَسِیحُ أَنْ یَکُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلا الْمَلائِکَهُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ یَسْتَنْکِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَیَسْتَکْبِرْ فَسَیَحْشُرُهُمْ إِلَیْهِ جَمِیعًا ﴿١٧٢﴾ 

فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَیُوَفِّیهِمْ أُجُورَهُمْ وَیَزِیدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِینَ اسْتَنْکَفُوا وَاسْتَکْبَرُوا فَیُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِیمًا وَلا یَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِیًّا وَلا نَصِیرًا ﴿١٧٣﴾ یَا أَیُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَکُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّکُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَیْکُمْ نُورًا مُبِینًا ﴿١٧۴﴾ فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَیُدْخِلُهُمْ فِی رَحْمَهٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَیَهْدِیهِمْ إِلَیْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِیمًا  ﴿١٧۵﴾ یَسْتَفْتُونَکَ قُلِ اللَّهُ یُفْتِیکُمْ فِی الْکَلالَهِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَکَ لَیْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَکَ وَهُوَ یَرِثُهَا إِنْ لَمْ یَکُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ کَانَتَا اثْنَتَیْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَکَ وَإِنْ کَانُوا إِخْوَهً رِجَالا وَنِسَاءً فَلِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنْثَیَیْنِ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿١٧۶﴾

به نام خداوند بخشنده بخشایشگر

اى مردم! از (مخالفت) پروردگارتان بپرهیزید! همان کسى که همه شما را از یک انسان آفرید; و همسر او را (نیز) از جنس او خلق کرد; و از آن دو، مردان و زنان فراوانى (در روى زمین) منتشر ساخت. و از خدایى بپرهیزید که (همگى به عظمت او معترفید; و) هنگامى که چیزى از یکدیگر مى‏خواهید، نام او را مى‏برید! (و نیز) (از قطع رابطه با) خویشاوندان خود، پرهیز کنید! زیرا خداوند، مراقب شماست. (۱)

و اموال یتیمان را (هنگامى که به حد رشد رسیدند) به آنها بدهید! و اموال بد (خود) را، با اموال خوب (آنها) عوض نکنید! و اموال آنان را همراه اموال خودتان (با مخلوط کردن یا تبدیل نمودن) نخورید، زیرا این گناه بزرگى است! (۲)

و اگر مى‏ترسید که (بهنگام ازدواج با دختران یتیم،) عدالت را رعایت نکنید، (از ازدواج با آنان، چشم‏پوشى کنید و) با زنان پاک (دیگر) ازدواج نمائید، دو یا سه یا چهار همسر و اگر مى‏ترسید عدالت را (درباره همسران متعدد) رعایت نکنید، تنها یک همسر بگیرید، و یا از زنانى که مالک آنهائید استفاده کنید، این کار، از ظلم و ستم بهتر جلوگیرى مى‏کند. (۳)

و مهر زنان را (بطور کامل) بعنوان یک بدهى (یا عطیه،) به آنان بپردازید! (ولى) اگر آنها چیزى از آن را با رضایت خاطر به شما ببخشند، حلال و گوارا مصرف کنید! (۴)

اموال خود را، که خداوند وسیله قوام زندگى شما قرار داده، به دست سفیهان نسپارید و از آن، به آنها روزى دهید! و لباس بر آنان بپوشانید و با آنها سخن شایسته بگویید! (۵)

و یتیمان را چون به حد بلوغ برسند، بیازمایید! اگر در آنها رشد (کافى) یافتید، اموالشان را به آنها بدهید! و پیش از آنکه بزرگ شوند، اموالشان را از روى اسراف نخورید! هر کس که بى‏نیاز است، (از برداشت حق الزحمه) خوددارى کند; و آن کس که نیازمند است، به طور شایسته (و مطابق زحمتى که مى‏کشد،) از آن بخورد. و هنگامى که اموالشان را به آنها بازمى‏گردانید، شاهد بگیرید! اگر چه خداوند براى محاسبه کافى است. (۶)

براى مردان، از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان از خود بر جاى مى‏گذارند، سهمى است; و براى زنان نیز، از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان مى‏گذارند، سهمى; خواه آن مال، کم باشد یا زیاد; این سهمى است تعیین شده و پرداختنى.(۷)

و اگر بهنگام تقسیم (ارث)، خویشاوندان (و طبقه‏اى که ارث نمى‏برند) و یتیمان و مستمندان، حضور داشته باشند، چیزى از آن اموال را به آنها بدهید! و با آنان به طور شایسته سخن بگویید! (۸)

کسانى که اگر فرزندان ناتوانى از خود بیادگار بگذارند از آینده آنان مى‏ترسند، باید (از ستم درباره یتیمان مردم) بترسند! از (مخالفت) خدا بپرهیزند، و سخنى استوار بگویند. (۹)

کسانى که اموال یتیمان را به ظلم و ستم مى‏خورند، (در حقیقت،) تنها آتش مى‏خورند; و بزودى در شعله‏هاى آتش (دوزخ) مى‏سوزند. (۱۰)

خداوند در باره فرزندانتان به شما سفارش مى‏کند که سهم (میراث) پسر، به اندازه سهم دو دختر باشد; و اگر فرزندان شما، (دو دختر و) بیش از دو دختر باشند، دو سوم میراث از آن آنهاست; و اگر یکى باشد، نیمى (از میراث،) از آن اوست. و براى هر یک از پدر و مادر او، یک ششم میراث است، اگر (میت) فرزندى داشته باشد; و اگر فرزندى نداشته باشد، و (تنها) پدر و مادر از او ارث برند، براى مادر او یک سوم است (و بقیه از آن پدر است); و اگر او برادرانى داشته باشد، مادرش یک ششم مى‏برد (و پنج ششم باقیمانده، براى پدر است). (همه اینها،) بعد از انجام وصیتى است که او کرده، و بعد از اداى دین است -شما نمى‏دانید پدران و مادران و فرزندانتان، کدامیک براى شما سودمندترند!- این فریضه الهى است; و خداوند، دانا و حکیم است. (۱۱)

و براى شما، نصف میراث زنانتان است، اگر آنها فرزندى نداشته باشند; و اگر فرزندى داشته باشند، یک چهارم از آن شماست; پس از انجام وصیتى که کرده‏اند، و اداى دین (آنها). و براى زنان شما، یک چهارم میراث شماست، اگر فرزندى نداشته باشید; و اگر براى شما فرزندى باشد، یک هشتم از آن آنهاست; بعد از انجام وصیتى که کرده‏اید، و اداى دین. و اگر مردى بوده باشد که کلاله ( خواهر یا برادر) از او ارث مى‏برد، یا زنى که برادر یا خواهرى دارد، سهم هر کدام، یک ششم است (اگر برادران و خواهران مادرى باشند); و اگر بیش از یک نفر باشند، آنها در یک سوم شریکند; پس از انجام وصیتى که شده، و اداى دین; بشرط آنکه (از طریق وصیت و اقرار به دین،) به آنها ضرر نزند. این سفارش خداست; و خدا دانا و بردبار است. (۱۲)

اینها مرزهاى الهى است; و هر کس خدا و پیامبرش را اطاعت کند، (و قوانین او را محترم بشمرد،) خداوند وى را در باغهایى از بهشت وارد مى‏کند که همواره، آب از زیر درختانش جارى است; جاودانه در آن مى‏مانند; و این، پیروزى بزرگى است! (۱۳)

و آن کس که نافرمانى خدا و پیامبرش را کند و از مرزهاى او تجاوز نماید، او را در آتشى وارد مى‏کند که جاودانه در آن خواهد ماند; و براى او مجازات خوارکننده‏اى است. (۱۴)

و کسانى از زنان شما که مرتکب زنا شوند، چهار نفر از مسلمانان را بعنوان شاهد بر آنها بطلبید! اگر گواهى دادند، آنان ( زنان) را در خانه ها(ى خود) نگاه دارید تا مرگشان فرارسد; یا اینکه خداوند، راهى براى آنها قرار دهد. (۱۵)

و از میان شما، آن مردان و زنانى که (همسر ندارند، و) مرتکب آن کار (زشت) مى‏شوند، آنها را آزار دهید (و حد بر آنان جارى نمایید)! و اگر توبه کنند، و (خود را) اصلاح نمایند، (و به جبران گذشته بپردازند،) از آنها درگذرید! زیرا خداوند، توبه‏پذیر و مهربان است. (۱۶)

پذیرش توبه از سوى خدا، تنها براى کسانى است که کار بدى را از روى جهالت انجام مى‏دهند، سپس زود توبه مى‏کنند. خداوند، توبه چنین اشخاصى را مى‏پذیرد; و خدا دانا و حکیم است. (۱۷)

براى کسانى که کارهاى بد را انجام مى‏دهند، و هنگامى که مرگ یکى از آنها فرا مى‏رسد مى‏گوید: «الان توبه کردم!» توبه نیست; و نه براى کسانى که در حال کفر از دنیا مى‏روند; اینهاکسانى هستند که عذاب دردناکى برایشان فراهم کرده‏ایم. (۱۸)

اینها اینها اى کسانى که ایمان آورده‏اید! براى شما حلال نیست که از زنان، از روى اکراه (و ایجاد ناراحتى براى آنها،) ارث ببرید! و آنان را تحت فشار قرار ندهید که قسمتى از آنچه را به آنها داده‏اید (از مهر)، تملک کنید! مگر اینکه آنها عمل زشت آشکارى انجام دهند. و با آنان، بطور شایسته رفتار کنید! و اگر از آنها، (بجهتى) کراهت داشتید، (فورا تصمیم به جدایى نگیرید!) چه بسا چیزى خوشایند شما نباشد، و خداوند خیر فراوانى در آن قرار مى‏دهد! (۱۹)

و اگر تصمیم گرفتید که همسر دیگرى به جاى همسر خود انتخاب کنید، و مال فراوانى (بعنوان مهر) به او پرداخته‏اید، چیزى از آن را پس نگیرید! آیا براى بازپس گرفتن مهر آنان، به تهمت و گناه آشکار متوسل مى‏شوید؟! (۲۰)

و چگونه آن را باز پس مى‏گیرید، در حالى که شما با یکدیگر تماس و آمیزش کامل داشته‏اید؟ و (از این گذشته،) آنها (هنگام ازدواج،) از شما پیمان محکمى گرفته‏اند! (۲۱)

با زنانى که پدران شما با آنها ازدواج کرده‏اند، هرگز ازدواج نکنید! مگر آنچه درگذشته (پیش از نزول این حکم) انجام شده است; زیرا این کار، عملى زشت و تنفرآور و راه نادرستى است. (۲۲)

حرام شده است بر شما، مادرانتان، و دختران، و خواهران، و عمه‏ها، و خاله‏ها، و دختران برادر، و دختران خواهر شما، و مادرانى که شما را شیر داده‏اند، و خواهران رضاعى شما، و مادران همسرانتان، و دختران همسرتان که در دامان شما پرورش یافته‏اند از همسرانى که با آنها آمیزش جنسى داشته‏اید -و چنانچه با آنها آمیزش جنسى نداشته‏اید، (دختران آنها) براى شما مانعى ندارد- و (همچنین) همسرهاى پسرانتان که از نسل شما هستند (-نه پسرخوانده‏ها-) و (نیز حرام است بر شما) جمع میان دو خواهر کنید; مگر آنچه در گذشته واقع شده; چرا که خداوند، آمرزنده و مهربان است. (۲۳)

و زنان شوهردار (بر شما حرام است;) مگر آنها را که (از راه اسارت) مالک شده‏اید; (زیرا اسارت آنها در حکم طلاق است;) اینها احکامى است که خداوند بر شما مقرر داشته است. اما زنان دیگر غیر از اینها (که گفته شد)، براى شما حلال است که با اموال خود، آنان را اختیار کنید; در حالى که پاکدامن باشید و از زنا، خوددارى نمایید. و زنانى را که متعه ( ازدواج موقت) مى‏کنید، واجب است مهر آنها را بپردازید. و گناهى بر شما نیست در آنچه بعد از تعیین‏مهر، با یکدیگر توافق کرده‏اید. (بعدا مى‏توانید با توافق، آن را کم یا زیاد کنید.) خداوند، دانا و حکیم است. (۲۴)

و آنها که توانایى ازدواج با زنان (آزاد) پاکدامن باایمان را ندارند، مى‏توانند با زنان پاکدامن از بردگان باایمانى که در اختیار دارید ازدواج کنند -خدا به ایمان شما آگاه‏تر است; و همگى اعضاى یک پیکرید- آنها را با اجازه صاحبان آنان تزویج نمایید، و مهرشان را به خودشان بدهید; به شرط آنکه پاکدامن باشند، نه بطور آشکار مرتکب زنا شوند، و نه دوست پنهانى بگیرند. و در صورتى که «محصنه‏» باشند و مرتکب عمل منافى عفت شوند، نصف مجازات زنان آزاد را خواهند داشت. این (اجازه ازدواج با کنیزان) براى کسانى از شماست که بترسند (از نظر غریزه جنسى) به زحمت بیفتند; و (با این حال نیز) خوددارى (از ازدواج با آنان) براى شما بهتر است. و خداوند، آمرزنده و مهربان است. (۲۵)

خداوند مى‏خواهد (با این دستورها، راه‏هاى خوشبختى و سعادت را) براى شما آشکار سازد، و به سنتهاى (صحیح) پیشینیان رهبرى کند. و خداوند دانا و حکیم است. (۲۶)

خدا مى‏خواهد شما را ببخشد (و از آلودگى پاک نماید)، اما آنها که پیرو شهواتند، مى‏خواهند شما بکلى منحرف شوید. (۲۷)

خدا میخواهد (با احکام مربوط به ازدواج با کنیزان و مانند آن،) کار را بر شما سبک کند; و انسان، ضعیف آفریده شده; (و در برابر طوفان غرایز، مقاومت او کم است) (۲۸)

اى کسانى که ایمان آورده‏اید! اموال یکدیگر را به باطل (و از طرق نامشروع) نخورید مگر اینکه تجارتى با رضایت شما انجام گیرد. و خودکشى نکنید! خداوند نسبت به شما مهربان است. (۲۹)

و هر کس این عمل را از روى تجاوز و ستم انجام دهد، بزودى او را در آتشى وارد خواهیم ساخت; و این کار براى خدا آسان است. (۳۰)

اگر از گناهان بزرگى که از آن نهى مى‏شوید پرهیز کنید، گناهان کوچک شما را مى‏پوشانیم; و شما را در جایگاه خوبى وارد مى‏سازیم. (۳۱)

برتریهایى را که خداوند براى بعضى از شما بر بعضى دیگر قرار داده آرزو نکنید! (این تفاوتهاى طبیعى و حقوقى، براى حفظ نظام زندگى شما، و بر طبق عدالت است. ولى با این حال،) مردان نصیبى از آنچه به دست مى‏آورند دارند، و زنان نیز نصیبى; (و نباید حقوق هیچ‏یک پایمال گردد). و از فضل (و رحمت و برکت) خدا، براى رفع تنگناها طلب کنید! و خداوند به هر چیز داناست. (۳۲)

براى هر کسى، وارثانى قرار دادیم، که از میراث پدر و مادر و نزدیکان ارث ببرند; و (نیز) کسانى که با آنها پیمان بسته‏اید، نصیبشان را بپردازید! خداوند بر هر چیز، شاهد و ناظر است. (۳۳)

مردان، سرپرست و نگهبان زنانند، بخاطر برتریهایى که خداوند (از نظر نظام اجتماع) براى بعضى نسبت به بعضى دیگر قرار داده است، و بخاطر انفاقهایى که از اموالشان (در مورد زنان) مى‏کنند. و زنان صالح، زنانى هستند که متواضعند، و در غیاب (همسر خود،) اسرار و حقوق او را، در مقابل حقوقى که خدا براى آنان قرار داده، حفظ مى‏کنند. و (اما) آن دسته از زنان را که از سرکشى و مخالفتشان بیم دارید، پند و اندرز دهید! (و اگر مؤثر واقع نشد،) در بستر از آنها دورى نمایید! و (اگر هیچ راهى جز شدت عمل، براى وادار کردن آنها به انجام وظایفشان نبود،) آنها را تنبیه کنید! و اگر از شما پیروى کردند، راهى براى تعدى بر آنها نجویید! (بدانید) خداوند، بلندمرتبه و بزرگ است. (و قدرت او، بالاترین قدرتهاست.) (۳۴)

و اگر از جدایى و شکاف میان آن دو (همسر) بیم داشته باشید، یک داور از خانواده شوهر، و یک داور از خانواده زن انتخاب کنید (تا به کار آنان رسیدگى کنند). اگر این دو داور، تصمیم به اصلاح داشته باشند، خداوند به توافق آنها کمک مى‏کند; زیرا خداوند، دانا و آگاه است (و از نیات همه، با خبر است). (۳۵)

و خدا را بپرستید! و هیچ‏چیز را همتاى او قرار ندهید! و به پدر و مادر، نیکى کنید; همچنین به خویشاوندان و یتیمان و مسکینان، و همسایه نزدیک، و همسایه دور، و دوست و همنشین، و واماندگان در سفر، و بردگانى که مالک آنها هستید; زیرا خداوند، کسى را که متکبر و فخر فروش است، (و از اداى حقوق دیگران سرباز مى‏زند،) دوست نمى‏دارد. (۳۶)

آنها کسانى هستند که بخل مى‏ورزند، و مردم را به بخل دعوت مى‏کنند، و آنچه را که خداوند از فضل (و رحمت) خود به آنها داده، کتمان مى‏نمایند. (این عمل، در حقیقت از کفرشان سرچشمه گرفته;) و ما براى کافران، عذاب خوارکننده‏اى آماده کرده‏ایم. (۳۷)

و آنها کسانى هستند که اموال خود را براى نشان‏دادن به مردم انفاق مى‏کنند، و ایمان به خدا و روز بازپسین ندارند; (چرا که شیطان، رفیق و همنشین آنهاست;) و کسى که شیطان قرین او باشد، بد همنشین و قرینى است. (۳۸)

چه مى‏شد اگر آنها به خدا و روز بازپسین ایمان مى‏آوردند، و از آنچه خدا به آنان روزى داده، (در راه او) انفاق مى‏کردند؟! و خداوند از (اعمال و نیات) آنها آگاه است. (۳۹)

خداوند (حتى) به اندازه سنگینى ذره‏اى ستم نمى‏کند; و اگر کار نیکى باشد، آن را دو چندان مى‏سازد; و از نزد خود، پاداش عظیمى (در برابر آن) مى‏دهد. (۴۰)

حال آنها چگونه است آن روزى که از هر امتى، شاهد و گواهى (بر اعمالشان) مى‏آوریم، و تو را نیز بر آنان گواه خواهیم آورد؟ (۴۱)

در آن روز، آنها که کافر شدند و با پیامبر (ص) بمخالفت برخاستند، آرزو مى‏کنند که اى کاش (خاک بودند، و) خاک آنها با زمینهاى اطراف یکسان مى‏شد (و بکلى محو و فراموش مى‏شدند). در آن روز، (با آن همه گواهان،) سخنى را نمى‏توانند از خدا پنهان کنند. (۴۲)

اى کسانى که ایمان آورده‏اید! در حال مستى به نماز نزدیک نشوید، تا بدانید چه مى‏گویید! و همچنین هنگامى که جنب هستید -مگر اینکه مسافر باشید- تا غسل کنید. و اگر بیمارید، یا مسافر، و یا «قضاى حاجت‏» کرده‏اید، و یا با زنان آمیزش جنسى داشته‏اید، و در این حال، آب (براى وضو یا غسل) نیافتید، با خاک پاکى تیمم کنید! (به این طریق که) صورتها و دستهایتان را با آن مسح نمایید. خداوند، بخشنده و آمرزنده است. (۴۳)

آیا ندیدى کسانى را که بهره‏اى از کتاب (خدا) به آنها داده شده بود، (به جاى اینکه از آن، براى هدایت خود و دیگران استفاده کنند، براى خویش) گمراهى مى‏خرند، و مى‏خواهند شما نیز گمراه شوید؟ (۴۴)

خدا به دشمنان شما آگاهتر است; (ولى آنها زیانى به شما نمى‏رسانند.) و کافى است که خدا ولى شما باشد; و کافى است که خدا یاور شما باشد. (۴۵)

بعضى از یهود، سخنان را از جاى خود، تحریف مى‏کنند; و (به جاى اینکه بگویند: «شنیدیم و اطاعت کردیم‏»)، مى‏گویند: «شنیدیم و مخالفت کردیم! و (نیز مى‏گویند:) بشنو! که هرگز نشنوى! و (از روى تمسخر مى‏گویند:) راعنا ( ما را تحمیق کن! )» تا با زبان خود، حقایق را بگردانند و در آیین خدا، طعنه زنند. ولى اگر آنها (به جاى این همه لجاجت) تند: «شنیدیم و اطاعت کردیم; و سخنان ما را بشنو و به ما مهلت ده (تا حقایق را درک کنیم) س‏ذللّه، براى آنان بهتر،و با واقعیت سازگارتر بود. ولى خداوند، آنها را بخاطر کفرشان، از رحمت خود دور ساخته است; از این رو جز عده کمى ایمان نمى‏آورند. (۴۶)

اى کسانى که کتاب (خدا) به شما داده شده! به آنچه (بر پیامبر خود) نازل کردیم -و هماهنگ با نشانه‏هایى است که با شماست- ایمان بیاورید، پیش از آنکه صورتهایى را محو کنیم، سپس به پشت سر بازگردانیم، یا آنها را از رحمت خود دور سازیم، همان گونه که «اصحاب سبت‏» ( گروهى از تبهکاران بنى اسرائیل) را دور ساختیم; و فرمان خدا، در هر حال انجام شدنى است! (۴۷)

خداوند (هرگز) شرک را نمى‏بخشد! و پایین‏تر از آن را براى هر کس (بخواهد و شایسته بداند) مى‏بخشد. و آن کسى که براى خدا، شریکى قرار دهد، گناه بزرگى مرتکب شده است. (۴۸)

آیا ندیدى کسانى را که خودستایى مى‏کنند؟! (این خود ستاییها، بى‏ارزش است;) بلکه خدا هر کس را بخواهد، ستایش مى‏کند; و کمترین ستمى به آنها نخواهد شد. (۴۹)

ببین چگونه بر خدا دروغ مى‏بندند! و همین گناه آشکار، (براى مجازات آنان) کافى است. (۵۰)

آیا ندیدى کسانى را که بهره‏اى از کتاب (خدا) به آنان داده شده، (با این حال)، به «جبت‏» و س‏خ‏للّهطاغوت‏» ( بت و بت‏پرستان) ایمان مى‏آورند، و درباره کافران مى‏گویند: «آنها، از کسانى که ایمان آورده‏اند، هدایت یافته‏ترند»؟! (۵۱)

آنها کسانى هستند که خداوند، ایشان را از رحمت خود، دور ساخته است; و هر کس را خدا از رحمتش دور سازد، یاورى براى او نخواهى یافت. (۵۲)

آیا آنها ( یهود) سهمى در حکومت دارند (که بخواهند چنین داورى کنند)؟ در حالى که اگر چنین بود، (همه چیز را در انحصار خود مى‏گرفتند،) و کمترین حق را به مردم نمى‏دادند. (۵۳)

یا اینکه نسبت به مردم ( پیامبر و خاندانش)، و بر آنچه خدا از فضلش به آنان بخشیده، حسد مى‏ورزند؟ ما به آل ابراهیم، (که یهود از خاندان او هستند نیز،) کتاب و حکمت دادیم; و حکومت عظیمى در اختیار آنها ( پیامبران بنى اسرائیل) قرار دادیم. (۵۴)

ولى جمعى از آنها به آن ایمان آوردند; و جمعى راه (مردم را) بر آن بستند. و شعله فروزان آتش دوزخ، براى آنها کافى است! (۵۵)

کسانى که به آیات ما کافر شدند، بزودى آنها را در آتشى وارد مى‏کنیم که هرگاه پوستهاى تنشان (در آن) بریان گردد (و بسوزد)، پوستهاى دیگرى به جاى آن قرار مى‏دهیم، تا کیفر (الهى) را بچشند. خداوند، توانا و حکیم است (و روى حساب، کیفر مى‏دهد). (۵۶)

و کسانى که ایمان آوردند و کارهاى شایسته انجام دادند، بزودى آنها را در باغهایى از بهشت وارد مى‏کنیم که نهرها از زیر درختانش جارى است; همیشه در آن خواهند ماند; و همسرانى پاکیزه براى آنها خواهد بود; و آنان را در سایه‏هاى گسترده (و فرح بخش) جاى میدهیم. (۵۷)

خداوند به شما فرمان مى‏دهد که امانتها را به صاحبانش بدهید! و هنگامى که میان مردم داورى مى‏کنید، به عدالت داورى کنید! خداوند، اندرزهاى خوبى به شما مى‏دهد! خداوند، شنوا و بیناست. (۵۸)

اى کسانى که ایمان آورده‏اید! اطاعت کنید خدا را! و اطاعت کنید پیامبر خدا و اولو الامر ( اوصیاى پیامبر) را! و هرگاه در چیزى نزاع داشتید، آن را به خدا و پیامبر بازگردانید (و از آنها داورى بطلبید) اگر به خدا و روز رستاخیز ایمان دارید! این (کار) براى شما بهتر، و عاقبت و پایانش نیکوتر است. (۵۹)

آیا ندیدى کسانى را که گمان مى‏کنند به آنچه (از کتابهاى آسمانى که) بر تو و بر پیشینیان نازل شده، ایمان آورده‏اند، ولى مى‏خواهند براى داورى نزد طاغوت و حکام باطل بروند؟! با اینکه به آنها دستور داده شده که به طاغوت کافر شوند. اما شیطان مى‏خواهد آنان را گمراه کند، و به بیراهه‏هاى دور دستى بیفکند. (۶۰)

و هنگامى که به آنها گفته شود: «به سوى آنچه خداوند نازل کرده، و به سوى پیامبر بیایید س‏ذللّه، منافقان را مى‏بینى که (از قبول دعوت) تو، اعراض مى‏کنند! (۶۱)

پس چگونه وقتى به خاطر اعمالشان، گرفتار مصیبتى مى‏شوند، سپس به سراغ تو مى‏آیند، سوگند یاد مى‏کنند که منظور (ما از بردن داورى نزد دیگران)، جز نیکى کردن و توافق (میان طرفین نزاع،) نبوده است؟! (۶۲)

آنها کسانى هستند که خدا، آنچه را در دل دارند، مى‏داند. از (مجازات) آنان صرف نظر کن! و آنها را اندرز ده! و با بیانى رسا، نتایج اعمالشان را به آنها گوشزد نما! (۶۳)

ما هیچ پیامبرى را نفرستادیم مگر براى این که به فرمان خدا، از وى اطاعت شود. و اگر این مخالفان، هنگامى که به خود ستم مى‏کردند (و فرمانهاى خدا را زیر پا مى‏گذاردند)، به نزد تو مى‏آمدند; و از خدا طلب آمرزش مى‏کردند; و پیامبر هم براى آنها استغفار مى‏کرد; خدا را توبه پذیر و مهربان مى‏یافتند. (۶۴)

به پروردگارت سوگند که آنها مؤمن نخواهند بود، مگر اینکه در اختلافات خود، تو را به داورى طلبند; و سپس از داورى تو، در دل خود احساس ناراحتى نکنند; و کاملا تسلیم باشند. (۶۵)

اگر (همانند بعضى از امتهاى پیشین،) به آنان دستور مى‏دادیم: «یکدیگر را به قتل برسانید س‏ذللّه، و یا: «از وطن و خانه خود، بیرون روید»، تنها عده کمى از آنها عمل مى‏کردند! و اگر اندرزهایى را که به آنان داده مى‏شد انجام مى‏دادند، براى آنها بهتر بود; و موجب تقویت ایمان آنها مى‏شد. (۶۶)

و در این صورت، پاداش بزرگى از ناحیه خود به آنها مى‏دادیم. (۶۷)

و آنان را به راه راست، هدایت مى‏کردیم. (۶۸)

و کسى که خدا و پیامبر را اطاعت کند، (در روز رستاخیز،) همنشین کسانى خواهد بود که خدا، نعمت خود را بر آنان تمام کرده; از پیامبران و صدیقان و شهدا و صالحان; و آنها رفیقهاى خوبى هستند! (۶۹)

این موهبتى از ناحیه خداست. و کافى است که او، (از حال بندگان، و نیات و اعمالشان) آگاه است. (۷۰)

اى کسانى که ایمان آورده‏اید! آمادگى خود را (در برابر دشمن) حفظ کنید و در دسته‏هاى متعدد، یا بصورت دسته واحد، (طبق شرایط هر زمان و هر مکان،) به سوى دشمن حرکت نمایید! (۷۱)

در میان شما، افرادى (منافق) هستند، که (هم خودشان سست مى‏باشند، و هم) دیگران را به سستى مى‏کشانند; اگر مصیبتى به شما برسد، مى‏گویند: «خدا به ما نعمت داد که با مجاهدان نبودیم، تا شاهد (آن مصیبت) باشیم!» (۷۲)

و اگر غنیمتى از جانب خدا به شما برسد، درست مثل اینکه هرگز میان شما و آنها دوستى و مودتى نبوده، مى‏گویند: «اى کاش ما هم با آنها بودیم، و به رستگارى (و پیروزى) بزرگى مى‏رسیدیم!» (۷۳)

کسانى که زندگى دنیا را به آخرت فروخته‏اند، باید در راه خدا پیکار کنند!و آن کس که در راه خدا پیکار کند، و کشته شود یا پیروز گردد، پاداش بزرگى به او خواهیم داد. (۷۴)

چرا در راه خدا، و (در راه) مردان و زنان و کودکانى که (به دست ستمگران)تضعیف شده‏اند، پیکار نمى‏کنید؟! همان افراد (ستمدیده‏اى) که مى‏گویند: «پروردگارا! ما را از این شهر (مکه)، که اهلش ستمگرند، بیرون ببر! و از طرف خود، براى ما سرپرستى قرار ده! و از جانب خود، یار و یاورى براى ما تعیین فرما! (۷۵)

کسانى که ایمان دارند، در راه خدا پیکار مى‏کنند; و آنها که کافرند، در راه طاغوت ( بت و افراد طغیانگر). پس شما با یاران شیطان، پیکار کنید! (و از آنها نهراسید!) زیرا که نقشه شیطان، (همانند قدرتش) ضعیف است. (۷۶)

آیا ندیدى کسانى را که (در مکه) به آنها گفته شد: «فعلا) دست از جهاد بدارید! و نماز را برپا کنید! و زکات بپردازید!» (اما آنها از این دستور، ناراحت بودند)، ولى هنگامى که (در مدینه) فرمان جهاد به آنها داده شد، جمعى از آنان، از مردم مى‏ترسیدند، همان گونه که از خدا مى‏ترسند، بلکه بیشتر! و گفتند: «پروردگارا! چرا جهاد را بر ما مقرر داشتى؟! چرا این فرمان را تا زمان نزدیکى تاخیر نینداختى؟!» به آنها بگو: «سرمایه زندگى دنیا، ناچیز است!و سراى آخرت، براى کسى که پرهیزگار باشد، بهتر است! و به اندازه رشته شکاف هسته خرمایى، به شما ستم نخواهد شد! (۷۷)

هر جا باشید، مرگ شما را درمى‏یابد; هر چند در برجهاى محکم باشید! و اگر به آنها ( منافقان) حسنه (و پیروزى) برسد، مى‏گویند: «این، از ناحیه خداست.»و اگر سیئه (و شکستى) برسد، مى‏گویند: «این، از ناحیه توست.» بگو: «همه اینها از ناحیه خداست.» پس چرا این گروه حاضر نیستند سخنى را درک کنند؟! (۷۸)

(آرى،) آنچه از نیکیها به تو مى‏رسد، از طرف خداست; و آنچه از بدى به تو مى‏رسد، از سوى خود توست. و ما تو را رسول براى مردم فرستادیم; و گواهى خدا در این باره، کافى است! (۷۹)

کسى که از پیامبر اطاعت کند، خدا را اطاعت کرده; و کسى که سرباز زند، تو را نگهبان (و مراقب) او نفرستادیم (و در برابر او، مسؤول نیستى). (۸۰)

آنها در حضور تو مى‏گویند: «فرمانبرداریم‏»; اما هنگامى که از نزد تو بیرون مى‏روند، جمعى از آنان بر خلاف گفته‏هاى تو، جلسات سرى شبانه تشکیل مى‏دهند; آنچه را در این جلسات مى‏گویند، خداوند مى‏نویسد. اعتنایى به آنها نکن! (و از نقشه‏هاى آنان وحشت نداشته باش!) و بر خدا توکل کن! کافى است که او یار و مدافع تو باشد. (۸۱)

آیا درباره قرآن نمى‏اندیشند؟! اگر از سوى غیر خدا بود، اختلاف فراوانى در آن مى‏یافتند. (۸۲)

و هنگامى که خبرى از پیروزى یا شکست به آنها برسد، (بدون تحقیق،) آن را شایع مى‏سازند; در حالى که اگر آن را به پیامبر و پیشوایان -که قدرت تشخیص کافى دارند- بازگردانند، از ریشه‏هاى مسائل آگاه خواهند شد. و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود، جز عده کمى، همگى از شیطان پیروى مى‏کردید (و گمراه مى‏شدید). (۸۳)

در راه خدا پیکار کن! تنها مسؤول وظیفه خود هستى! و مؤمنان را (بر این کار،) تشویق نما! امید است خداوند از قدرت کافران جلوگیرى کند (حتى اگر تنها خودت به میدان بروى)! و خداوند قدرتش بیشتر، و مجازاتش دردناکتر است. (۸۴)

کسى که شفاعت ( تشویق و کمک) به کار نیکى کند، نصیبى از آن براى او خواهد بود; و کسى که شفاعت ( تشویق و کمک) به کار بدى کند، سهمى از آن خواهد داشت. و خداوند، حسابرس و نگهدار هر چیز است. (۸۵)

هرگاه به شما تحیت گویند، پاسـخ آن را بهتر از آن بدهید; یا (لااقل) به همان گونه پاسـخ گویید! خداوند حساب همه چیز را دارد. (۸۶)

خداوند، معبودى جز او نیست! و به یقین، همه شما را در روز رستاخیز -که شکى در آن نیست- جمع مى‏کند! و کیست که از خداوند، راستگوتر باشد؟ (۸۷)

چرا درباره منافقین دو دسته شده‏اید؟! (بعضى جنگ با آنها را ممنوع، و بعضى مجاز مى‏دانید.) در حالى که خداوند بخاطر اعمالشان، (افکار) آنها را کاملا وارونه کرده است! آیا شما مى‏خواهید کسانى را که خداوند (بر اثر اعمال زشتشان) گمراه کرده، هدایت کنید؟! در حالى که هر کس را خداوند گمراه کند، راهى براى او نخواهى یافت. (۸۸)

آنان آرزو مى‏کنند که شما هم مانند ایشان کافر شوید، و مساوى یکدیگر باشید. بنابر این، از آنها دوستانى انتخاب نکنید، مگر اینکه (توبه کنند، و) در راه خدا هجرت نمایند. هرگاه از این کار سر باز زنند، (و به اقدام بر ضد شما ادامه دهند،) هر جا آنها را یافتید، اسیر کنید! و (در صورت احساس خطر) به قتل برسانید! و از میان آنها، دوست و یار و یاورى اختیار نکنید!. (۸۹)

مگر آنها که با همپیمانان شما، پیمان بسته‏اند;یا آنها که به سوى شما مى‏آیند، و از پیکار با شما، یا پیکار با قوم خود ناتوان شده‏اند; (نه سر جنگ با شما دارند، و نه توانایى مبارزه با قوم خود.) و اگر خداوند بخواهد، آنان را بر شما مسلط مى‏کند تا با شما پیکار کنند. پس اگر از شما کناره‏گیرى کرده و با شما پیکار ننمودند، (بلکه) پیشنهاد صلح کردند، خداوند به شما اجازه نمى‏دهد که متعرض آنان شوید. (۹۰)

بزودى جمعیت دیگرى را مى‏یابید که مى‏خواهند هم از ناحیه شما در امان باشند، و هم از ناحیه قوم خودشان (که مشرکند. لذا نزد شما ادعاى ایمان مى‏کنند; ولى) هر زمان آنان را به سوى فتنه (و بت پرستى) بازگردانند، با سر در آن فرو مى‏روند! اگر از درگیرى با شما کنار نرفتند و پیشنهاد صلح نکردند و دست از شما نکشیدند، آنها را هر جا یافتید اسیر کنید و (یا) به قتل برسانید! آنها کسانى هستند که ما براى شما، تسلط آشکارى نسبت به آنان قرار داده‏ایم. (۹۱)

هیچ فرد باایمانى مجاز نیست که مؤمنى را به قتل برساند، مگر اینکه این کار از روى خطا و اشتباه از او سر زند; (و در عین حال،) کسى که مؤمنى را از روى خطا به قتل رساند، باید یک برده مؤمن را آزاد کند و خونبهایى به کسان او بپردازد; مگر اینکه آنها خونبها را ببخشند. و اگر مقتول، از گروهى باشد که دشمنان شما هستند (و کافرند)، ولى مقتول باایمان بوده، (تنها) باید یک برده مؤمن را آزاد کند (و پرداختن خونبها لازم نیست). و اگر از جمعیتى باشد که میان شما و آنها پیمانى برقرار است، باید خونبهاى او را به کسان او بپردازد، و یک برده مؤمن (نیز) آزاد کند. و آن کس که دسترسى (به آزاد کردن برده) ندارد، دو ماه پى در پى روزه مى‏گیرد. این، (یک نوع تخفیف، و) توبه الهى است. و خداوند، دانا و حکیم است. (۹۲)

و هر کس، فرد باایمانى را از روى عمد به قتل برساند، مجازات او دوزخ است; در حالى که جاودانه در آن مى‏ماند; و خداوند بر او غضب مى‏کند; و او را از رحمتش دور مى‏سازد; و عذاب عظیمى براى او آماده ساخته است. (۹۳)

اى کسانى که ایمان آورده‏اید! هنگامى که در راه خدا گام مى‏زنید (و به سفرى براى جهاد مى‏روید)، تحقیق کنید! و بخاطر اینکه سرمایه ناپایدار دنیا (و غنایمى) به دست آورید، به کسى که اظهار صلح و اسلام مى‏کند نگویید: «مسلمان نیستى‏» زیرا غنیمتهاى فراوانى (براى شما) نزد خداست. شما قبلا چنین بودید; و خداوند بر شما منت نهاد (و هدایت شدید).پس، (بشکرانه این نعمت بزرگ،) تحقیق کنید! خداوند به آنچه انجام مى‏دهید آگاه است. (۹۴)

(هرگز) افراد باایمانى که بدون بیمارى و ناراحتى، از جهاد بازنشستند، با مجاهدانى که در راه خدا با مال و جان خود جهاد کردند، یکسان نیستند! خداوند، مجاهدانى را که با مال و جان خود جهاد نمودند، بر قاعدان ( ترک‏کنندگان جهاد) برترى مهمى بخشیده; و به هر یک از این دو گروه (به نسبت اعمال نیکشان،) خداوند وعده پاداش نیک داده، و مجاهدان را بر قاعدان، با پاداش عظیمى برترى بخشیده است. (۹۵)

درجات (مهمى) از ناحیه خداوند، و آمرزش و رحمت (نصیب آنان مى‏گردد); و (اگر لغزشهایى داشته‏اند،) خداوند آمرزنده و مهربان است. (۹۶)

کسانى که فرشتگان (قبض ارواح)، روح آنها را گرفتند در حالى که به خویشتن ستم کرده بودند، به آنها گفتند: «شما در چه حالى بودید؟ (و چرا با اینکه مسلمان بودید، در صف کفار جاى داشتید؟!)» گفتند: «ما در سرزمین خود، تحت فشار و مستضعف بودیم.» آنها ( فرشتگان) گفتند: «مگر سرزمین خدا، پهناور نبود که مهاجرت کنید؟!» آنها (عذرى نداشتند، و) جایگاهشان دوزخ است، و سرانجام بدى دارند. (۹۷)

مگر آن دسته از مردان و زنان و کودکانى که براستى تحت فشار قرار گرفته‏اند (و حقیقتا مستضعفند); نه چاره‏اى دارند، و نه راهى (براى نجات از آن محیط آلوده) مى‏یابند. (۹۸)

ممکن است خداوند، آنها را مورد عفو قرار دهد; و خداوند، عفو کننده و آمرزنده است. (۹۹)

کسى که در راه خدا هجرت کند، جاهاى امن فراوان و گسترده‏اى در زمین مى‏یابد. و هر کس بعنوان مهاجرت به سوى خدا و پیامبر او، از خانه خود بیرون رود، سپس مرگش فرا رسد، پاداش او بر خداست; و خداوند، آمرزنده و مهربان است. (۱۰۰)

هنگامى که سفر مى‏کنید، گناهى بر شما نیست که نماز را کوتاه کنید اگر از فتنه (و خطر) کافران بترسید; زیرا کافران، براى شما دشمن آشکارى هستند. (۱۰۱)

و هنگامى که در میان آنها باشى، و (در میدان جنگ) براى آنها نماز را برپا کنى، باید دسته‏اى از آنها با تو (به نماز) برخیزند، و سلاحهایشان را با خود برگیرند; و هنگامى که سجده کردند (و نماز را به پایان رساندند)، باید به پشت سر شما (به میدان نبرد) بروند، و آن دسته دیگر که نماز نخوانده‏اند (و مشغول پیکار بوده‏اند)، بیایند و با تو نماز بخوانند; آنها باید وسایل دفاعى و سلاحهایشان (را در حال نماز) با خود حمل کنند; (زیرا) کافران آرزو دارند که شما از سلاحها و متاعهاى خود غافل شوید و یکباره به شما هجوم آورند. و اگر از باران ناراحتید، و یا بیمار (و مجروح )هستید، مانعى ندارد که سلاحهاى خود را بر زمین بگذارید; ولى وسایل دفاعى (مانند زره و خود را) با خود بردارید خداوند، عذاب خوارکننده‏اى براى کافران فراهم ساخته است. (۱۰۲)

و هنگامى که نماز را به پایان رساندید، خدا را یاد کنید; ایستاده، و نشسته، و در حالى که به پهلو خوابیده‏اید! و هرگاه آرامش یافتید (و حالت ترس زایل گشت)، نماز را (به طور معمول) انجام دهید، زیرا نماز، وظیفه ثابت و معینى براى مؤمنان است! (۱۰۳)

و در راه تعقیب دشمن، (هرگز) سست نشوید! (زیرا) اگر شما درد و رنج مى‏بینید، آنها نیز همانند شما درد و رنج مى‏بینند; ولى شما امیدى از خدا دارید که آنها ندارند; و خداوند، دانا و حکیم است. (۱۰۴)

ما این کتاب را بحق بر تو نازل کردیم; تا به آنچه خداوند به تو آموخته، در میان مردم قضاوت کنى; و از کسانى مباش که از خائنان حمایت نمایى! (۱۰۵)

و از خداوند، طلب آمرزش نما! که خداوند، آمرزنده و مهربان است. (۱۰۶)

و از آنها که به خود خیانت کردند، دفاع مکن! زیرا خداوند، افراد خیانت‏پیشه گنهکار را دوست ندارد. (۱۰۷)

آنها زشتکارى خود را از مردم پنهان مى‏دارند; اما از خدا پنهان نمى‏دارند، و هنگامى که در مجالس شبانه، سخنانى که خدا راضى نبود مى‏گفتند، خدا با آنها بود، خدا به آنچه انجام مى‏دهند، احاطه دارد. (۱۰۸)

آرى، شما همانا هستید که در زندگى این جهان، از آنان دفاع کردید! اما کیست که در برابر خداوند، در روز رستاخیز از آنها دفاع کند؟! یا چه کسى است که وکیل و حامى آنها باشد؟! (۱۰۹)

کسى که کار بدى انجام دهد یا به خود ستم کند، سپس از خداوند طلب آمرزش نماید، خدا را آمرزنده و مهربان خواهد یافت. (۱۱۰)

و کسى که گناهى مرتکب شود، به زیان خود مرتکب شده; خداوند، دانا و حکیم است. (۱۱۱)

و کسى که خطا یا گناهى مرتکب شود، سپس بیگناهى را متهم سازد، بار بهتان و گناه آشکارى بر دوش گرفته است. (۱۱۲)

اگر فضل و رحمت خدا شامل حال تو نبود، گروهى از آنان تصمیم داشتند تو را گمراه کنند; اما جز خودشان را گمراه نمى‏کنند; و هیچ‏گونه زیانى به تو نمى‏رسانند. و خداوند، کتاب و حکمت بر تو نازل کرد; و آنچه را نمى‏دانستى، به توآموخت; و فضل خدا بر تو (همواره) بزرگ بوده است. (۱۱۳)

در بسیارى از سخنان درگوشى (و جلسات محرمانه) آنها، خیر و سودى نیست; مگر کسى که (به این وسیله،) امر به کمک به دیگران، یا کار نیک، یا اصلاح در میان مردم کند; و هر کس براى خشنودى پروردگار چنین کند، پاداش بزرگى به او خواهیم داد. (۱۱۴)

کسى که بعد از آشکار شدن حق، با پیامبر مخالفت کند، و از راهى جز راه مؤمنان پیروى نماید، ما او را به همان راه که مى‏رود مى‏بریم; و به دوزخ داخل مى‏کنیم; و جایگاه بدى دارد. (۱۱۵)

خداوند، شرک به او را نمى‏آمرزد; (ولى) کمتر از آن را براى هر کس بخواهد (و شایسته بداند) مى‏آمرزد. و هر کس براى خدا همتایى قرار دهد، در گمراهى دورى افتاده است. (۱۱۶)

آنچه غیر از خدا مى‏خوانند، فقط بتهایى است (بى‏روح)، که هیچ اثرى ندارد; و (یا) شیطان سرکش و ویرانگر است. (۱۱۷)

خدا او را از رحمت خویش دور ساخته; و او گفته است: «از بندگان تو، سهم معینى خواهم گرفت! (۱۱۸)

و آنها را گمراه مى‏کنم! و به آرزوها سرگرم مى‏سازم! و به آنان دستور مى‏دهم که (اعمال خرافى انجام دهند، و) گوش چهارپایان را بشکافند، و آفرینش پاک خدایى‏را تغییر دهند! (و فطرت توحید را به شرک بیالایند!)» و هر کس، شیطان را به جاى خدا ولى خود برگزیند، زیان آشکارى کرده است. (۱۱۹)

شیطان به آنها وعده‏ها(ى دروغین) مى‏دهد; و به آرزوها، سرگرم مى‏سازد; در حالى که جز فریب و نیرنگ، به آنها وعده نمى‏دهد. (۱۲۰)

آنها ( پیروان شیطان) جایگاهشان جهنم است; و هیچ راه فرارى ندارند. (۱۲۱)

و کسانى که ایمان آورده‏اند و اعمال صالح انجام داده‏اند، بزودى آن را در باغهایى از بهشت وارد مى‏کنیم که نهرها از زیر درختانش جارى است; جاودانه در آن خواهند ماند. وعده حق خداوند است و کیست که در گفتار و وعده‏هایش، از خدا صادقتر باشد؟! (۱۲۲)

(فضیلت و برترى) به آرزوهاى شما و آرزوهاى اهل کتاب نیست; هر کس عمل بدى انجام دهد، کیفر داده مى‏شود; و کسى را جز خدا، ولى و یاور خود نخواهد یافت. (۱۲۳)

و کسى که چیزى از اعمال صالح را انجام دهد، خواه مرد باشد یا زن، در حالى که ایمان داشته باشد، چنان کسانى داخل بهشت مى‏شوند; و کمترین ستمى به آنها نخواهد شد. (۱۲۴)

دین و آیین چه کسى بهتر است از آن کس که خود را تسلیم خدا کند، و نیکوکار باشد، و پیرو آیین خالص و پاک ابراهیم گردد؟ و خدا ابراهیم را به دوستى خود، انتخاب کرد. (۱۲۵)

آنچه در آسمانها و زمین است، از آن خداست; و خداوند به هر چیزى احاطه دارد. (۱۲۶)

از تو درباره حکم زنان سوال مى‏کنند; بگو: «خداوند درباره آنان به شما پاسـخ مى دهد: آنچه در قرآن درباره زنان یتیمى که حقوقشان را به آنها نمى‏دهید، و مى‏خواهید با آنها ازدواج کنید، و نیز آنچه درباره کودکان صغیر و ناتوان براى شما بیان شده است، (قسمتى از سفارشهاى خداوند در این زمینه مى‏باشد; و نیز به شما سفارش مى‏کند که) با یتیمان به عدالت رفتار کنید! و آنچه از نیکیها انجام مى‏ دهید; خداوند از آن آگاه است (و به شما پاداش شایسته مى‏دهد). (۱۲۷)

و اگر زنى، از طغیان و سرکشى یا اعراض شوهرش، بیم داشته باشد، مانعى ندارد با هم صلح کنند (و زن یا مرد، از پاره‏اى از حقوق خود، بخاطر صلح، صرف نظر نماید.) و صلح، بهتر است; اگر چه مردم (طبق غریزه حب ذات، در این گونه موارد) بخل مى‏ورزند. و اگر نیکى کنید و پرهیزگارى پیشه سازید (و بخاطر صلح، گذشت نمایید)، خداوند به آنچه انجام مى‏دهید، آگاه است (و پاداش شایسته به شما خواهد داد). (۱۲۸)

شما هرگز نمى‏توانید (از نظر محبت قلبى) در میان زنان، عدالت برقرار کنید، هر چند کوشش نمایید! ولى تمایل خود را بکلى متوجه یک طرف نسازید که دیگرى را بصورت زنى که شوهرش را از دست داده درآورید! و اگر راه صلاح و پرهیزگارى پیش گیرید، خداوند آمرزنده و مهربان است. (۱۲۹)

(اما) اگر (راهى براى اصلاح در میان خود نیابند، و) از هم جدا شوند، خداوند هر کدام از آنها را با فضل و کرم خود، بى‏نیاز مى‏کند; و خداوند، داراى فضل و کرم، و حکیم است. (۱۳۰)

آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است، از آن خداست. و ما به کسانى که پیش از شما، کتاب آسمانى به آنها داده شده بود، سفارش کردیم، (همچنین) به شما (نیز) سفارش مى‏کنیم که از (نافرمانى) خدا بپرهیزید! و اگر کافر شوید، (به خدا زیانى نمى‏رسد; زیرا) براى خداست آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است، و خداوند، بى‏نیاز و ستوده است. (۱۳۱)

براى خداست آنچه در آسمانها و زمین است; و کافى است که خدا، حافظ و نگاهبان آنها باشد. (۱۳۲)

اى مردم! اگر او بخواهد، شما را از میان مى‏برد و افراد دیگرى را (به جاى شما) مى آورد، و خداوند، بر این کار تواناست. (۱۳۳)

کسانى که پاداش دنیوى بخواهند، (و در قید نتایج معنوى و اخروى نباشند، در اشتباهند; زیرا) پاداش دنیا و آخرت نزد خداست; و خداوند، شنوا و بیناست. (۱۳۴)

اى کسانى که ایمان آورده‏اید! کاملا قیام به عدالت کنید! براى خدا شهادت دهید، اگر چه (این گواهى) به زیان خود شما، یا پدر و مادر و نزدیکان شما بوده باشد! (چرا که) اگر آنها غنى یا فقیر باشند، خداوند سزاوارتر است که از آنان حمایت کند. بنابراین، از هوى و هوس پیروى نکنید; که از حق، منحرف خواهید شد! و اگر حق را تحریف کنید، و یا از اظهار آن، اعراض نمایید، خداوند به آنچه انجام مى‏دهید، آگاه است. (۱۳۵)

اى کسانى که ایمان آورده‏اید! به خدا و پیامبرش، و کتابى که بر او نازل کرده، و کتب (آسمانى) که پیش از این فرستاده است، ایمان (واقعى) بیاورید کسى که خدا و فرشتگان او و کتابها و پیامبرانش و روز واپسین را انکار کند، در گمراهى دور و درازى افتاده است. (۱۳۶)

کسانى که ایمان آوردند، سپس کافر شدند، باز هم ایمان آوردند، و دیگربار کافر شدند، سپس بر کفر خود افزودند، خدا هرگز آنها را نخواهد بخشید، و آنها را به راه (راست) هدایت نخواهد کرد. (۱۳۷)

به منافقان بشارت ده که مجازات دردناکى در انتظار آنهاست! (۱۳۸)

همانها که کافران را به جاى مؤمنان، دوست خود انتخاب مى‏کنند. آیا عزت و آبرو نزد آنان مى‏جویند؟ با اینکه همه عزتها از آن خداست؟! (۱۳۹)

و خداوند (این حکم را) در قرآن بر شما نازل کرده که هرگاه بشنوید افرادى آیات خدا را انکار و استهزا مى‏کنند، با آنها ننشینید تا به سخن دیگرى بپردازند! وگرنه، شما هم مثل آنان خواهید بود. خداوند، منافقان و کافران را همگى در دوزخ جمع مى‏کند. (۱۴۰)

منافقان همانها هستند که پیوسته انتظار مى‏کشند و مراقب شما هستند; اگر فتح و پیروزى نصیب شما گردد، مى‏گویند: مگر ما با شما نبودیم؟ (پس ما نیز در افتخارات و غنایم شریکیم!) ; س‏خ‏للّهو اگر بهره‏اى نصیب کافران گردد، به آنان مى‏گویند: مگر ما شما را به مبارزه و عدم تسلیم در برابر مؤمنان، تشویق نمى‏کردیم؟ (پس با شما شریک خواهیم بود!)» خداوند در روز رستاخیز، میان شما داورى مى‏کند; و خداوند هرگز کافران را بر مؤمنان تسلطى نداده است. (۱۴۱)

منافقان مى‏خواهند خدا را فریب دهند; در حالى که او آنها را فریب مى‏دهد; و هنگامى که به نماز برمى‏خیزند، با کسالت برمى‏خیزند; و در برابر مردم ریا مى‏کنند; و خدا را جز اندکى یاد نمى‏نمایند! (۱۴۲)

نم نم آنها افراد بى‏هدفى هستند که نه سوى اینها، و نه سوى آنهایند! (نه در صف مؤمنان قرار دارند، و نه در صف کافران!) و هر کس را خداوند گمراه کند، راهى براى او نخواهى یافت. (۱۴۳)

اى کسانى که ایمان آورده‏اید! غیر از مؤمنان، کافران را ولى و تکیه‏گاه خود قرار ندهید! آیا مى‏خواهید (با این عمل،) دلیل آشکارى بر ضد خود در پیشگاه خدا قرار دهید؟! (۱۴۴)

منافقان در پایین‏ترین درکات دوزخ قرار دارند; و هرگز یاورى براى آنها نخواهى یافت! (بنابر این، از طرح دوستى با دشمنان خدا، که نشانه نفاق است، بپرهیزید!) (۱۴۵)

مگر آنها که توبه کنند، و جبران و اصلاح نمایند، به (دامن لطف) خدا، چنگ زنند، و دین خود را براى خدا خالص کنند; آنها با مؤمنان خواهند بود; و خداوند به افراد باایمان، پاداش عظیمى خواهد داد. (۱۴۶)

خدا چه نیازى به مجازات شما دارد اگر شکرگزارى کنید و ایمان آورید؟ خدا شکرگزار و آگاه است. (اعمال و نیات شما را مى‏داند، و به اعمال نیک، پاداش نیک مى دهد.) (۱۴۷)

خداوند دوست ندارد کسى با سخنان خود، بدیها(ى دیگران) را اظهار کند; مگر آن کس که مورد ستم واقع شده باشد. خداوند، شنوا و داناست. (۱۴۸)

اگر نیکیها را آشکار یا مخفى سازید، و از بدیها گذشت نمایید، خداوند بخشنده و تواناست (و با اینکه قادر بر انتقام است، عفو و گذشت مى‏کند). (۱۴۹)

کسانى که خدا و پیامبران او را انکار مى‏کنند، و مى‏خواهند میان خدا و پیامبرانش تبعیض قائل شوند، و مى‏گویند: «به بعضى ایمان مى‏آوریم، و بعضى را انکار مى کنیم‏» و مى‏خواهند در میان این دو، راهى براى خود انتخاب کنند… (۱۵۰)

آنها کافران حقیقى‏اند; و براى کافران، مجازات خوارکننده‏اى فراهم ساخته‏ایم. (۱۵۱)

(ولى) کسانى که به خدا و رسولان او ایمان آورده، و میان احدى از آنها فرق نمى‏گذارند، پاداششان را خواهد داد; خداوند، آمرزنده و مهربان است. (۱۵۲)

اهل کتاب از تو مى‏خواهند کتابى از آسمان (یکجا) بر آنها نازل کنى; (در حالى که این یک بهانه است;) آنها از موسى، بزرگتر از این را خواستند، و گفتند: «خدا را آشکارا به ما نشان ده! س‏ذللّه و بخاطر این ظلم و ستم، صاعقه آنها را فرا گرفت. سپس گوساله (سامرى) را، پس از آن همه دلایل روشن که براى آنها آمد، (به خدایى) انتخاب کردند، ولى ما از آن درگذشتیم (و عفو کردیم) و به موسى، برهان آشکارى دادیم. (۱۵۳)

و کوه طور را بر فراز آنها برافراشتیم; و در همان حال از آنها پیمان گرفتیم، و به آنها گفتیم: س‏خ‏للّه(براى توبه،) از در (بیت المقدس) با خضوع درآیید!» و (نیز) گفتیم: «روز شنبه تعدى نکنید (و دست از کار بکشید!)» و از آنان (در برابر همه اینها،) پیمان محکمى گرفتیم. (۱۵۴)

(ولى) بخاطر پیمان‏شکنى آنها، و انکار آیات خدا، و کشتن پیامبران بناحق، و بخاطر اینکه (از روى استهزا) مى‏گفتند: «بر دلهاى ما، پرده افکنده (شده و سخنان پیامبر را درک نمى‏کنیم! س‏ذللّه رانده درگاه خدا شدند.) آرى، خداوند بعلت کفرشان، بر دلهاى آنها مهر زده; که جز عده کمى (که راه حق مى‏پویند و لجاج ندارند،) ایمان نمى‏آورند. (۱۵۵)

و (نیز) بخاطر کفرشان، و تهمت بزرگى که بر مریم زدند. (۱۵۶)

و گفتارشان که: «ما، مسیح عیسى بن مریم، پیامبر خدا را کشتیم!» در حالى که نه او را کشتند، و نه بر دار آویختند; لکن امر بر آنها مشتبه شد. و کسانى که در مورد (قتل) او اختلاف کردند، از آن در شک هستند و علم به آن ندارند و تنها از گمان پیروى مى‏کنند; و قطعا او را نکشتند! (۱۵۷)

بلکه خدا او را به سوى خود، بالا برد. و خداوند، توانا و حکیم است. (۱۵۸)

و هیچ یک از اهل کتاب نیست مگر اینکه پیش از مرگش به او ( حضرت مسیح) ایمان مى‏آورد; و روز قیامت، بر آنها گواه خواهد بود. (۱۵۹)

بخاطر ظلمى که از یهود صادر شد، و (نیز) بخاطر جلوگیرى بسیار آنها از راه خدا، بخشى از چیزهاى پاکیزه را که بر آنها حلال بود، حرام کردیم. (۱۶۰)

و (همچنین) بخاطر ربا گرفتن، در حالى که از آن نهى شده بودند; و خوردن اموال مردم بباطل; و براى کافران آنها، عذاب دردناکى آماده کرده‏ایم. (۱۶۱)

ولى راسخان در علم از آنها، و مؤمنان (از امت اسلام،) به تمام آنچه بر تو نازل شده، و آنچه پیش از تو نازل گردیده، ایمان مى‏آورند. (همچنین) نمازگزاران و زکات‏دهندگان و ایمان‏آورندگان به خدا و روز قیامت، بزودى به همه آنان پاداش عظیمى خواهیم داد. (۱۶۲)

ما به تو وحى فرستادیم; همان گونه که به نوح و پیامبران بعد از او وحى فرستادیم; و (نیز) به ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط ( بنى اسرائیل) و عیسى و ایوب و یونس و هارون و سلیمان وحى نمودیم; و به داوود زبور دادیم. (۱۶۳)

و پیامبرانى که سرگذشت آنها را پیش از این، براى تو باز گفته‏ایم; و پیامبرانى که سرگذشت آنها را بیان نکرده‏ایم; و خداوند با موسى سخن گفت. (و این امتیاز، از آن او بود.) (۱۶۴)

آ آ پیامبرانى که بشارت‏دهنده و بیم‏دهنده بودند، تا بعد از این پیامبران، حجتى براى مردم بر خدا باقى نماند، (و بر همه اتمام حجت شود;) و خداوند، توانا و حکیم است. (۱۶۵)

ولى خداوند گواهى مى‏دهد به آنچه بر تو نازل کرده; که از روى علمش نازل کرده است، و فرشتگان (نیز) گواهى مى‏دهند; هر چند گواهى خدا کافى است. (۱۶۶)

کسانى که کافر شدند، و (مردم را) از راه خدا بازداشتند، در گمراهى دورى گرفتار شده‏اند. (۱۶۷)

کسانى که کافر شدند، و (به خود و دیگران) ستم کردند، هرگز خدا آنها را نخواهد بخشید، و آنان را به هیچ راهى هدایت نخواهد کرد، (۱۶۸)

مگر به راه دوزخ! که جاودانه در آن خواهند ماند; و این کار براى خدا آسان است! (۱۶۹)

اى مردم! پیامبر(ى که انتظارش را مى‏کشیدید،) حق را از جانب پروردگارتان آورد; به او ایمان بیاورید که براى شما بهتر است! و اگر کافر شوید، (به خدا زیانى نمى رسد، زیرا) آنچه در آسمانها و زمین است از آن خداست، و خداوند، دانا و حکیم است. (۱۷۰)

اى اهل کتاب! در دین خود، غلو (و زیاده روى) نکنید! و در باره خدا، غیر از حق نگویید! مسیح عیسى بن مریم فقط فرستاده خدا، و کلمه (و مخلوق) اوست، که او را به مریم القا نمود; و روحى (شایسته) از طرف او بود. بنابر این، به خدا و پیامبران او، ایمان بیاورید! و نگویید: «(خداوند) سه‏گانه است!» (از این سخن) خوددارى کنید که براى شما بهتر است! خدا، تنها معبود یگانه است; او منزه است که فرزندى داشته باشد; (بلکه) از آن اوست آنچه در آسمانها و در زمین است; و براى تدبیر و سرپرستى آنها، خداوند کافى است. (۱۷۱)

هرگز مسیح از این ابا نداشت که بنده خدا باشد; و نه فرشتگان مقرب او (از این ابا دارند). و آنها که از عبودیت و بندگى او، روى برتابند و تکبر کنند، بزودى همه آنها را (در قیامت) نزد خود جمع خواهد کرد. (۱۷۲)

اما آنها که ایمان آوردند و اعمال صالح انجام دادند، پاداششان را بطور کامل خواهد داد; و از فضل و بخشش خود، بر آنها خواهد افزود. و آنها را که ابا کردند و تکبر ورزیدند، مجازات دردناکى خواهد کرد; و براى خود، غیر از خدا، سرپرست و یاورى نخواهند یافت. (۱۷۳)

اى مردم! دلیل روشن از طرف پروردگارتان براى شما آمد; و نور آشکارى به سوى شما نازل کردیم. (۱۷۴)

اما آنها که به خدا ایمان آوردند و به (آن کتاب آسمانى) چنگ زدند، بزودى همه را در رحمت و فضل خود، وارد خواهد ساخت; و در راه راستى، به سوى خودش هدایت مى‏کند. (۱۷۵)

از تو (در باره ارث خواهران و برادران) سوال مى‏کنند، بگو: «خداوند، حکم کلاله (خواهر و برادر) را براى شما بیان مى‏کند: اگر مردى از دنیا برود، که فرزند نداشته باشد، و براى او خواهرى باشد، نصف اموالى را که به جا گذاشته، از او (ارث) مى‏برد; و (اگر خواهرى از دنیا برود، وارث او یک برادر باشد،) او تمام مال را از آن خواهر به ارث مى‏برد، در صورتى که (میت) فرزند نداشته باشد; و اگر دو خواهر (از او) باقى باشند دو سوم اموال را مى‏برند; و اگر برادران و خواهران با هم باشند، (تمام اموال را میان خود تقسیم مى‏کنند; و) براى هر مذکر، دو برابر سهم مؤنث است. خداوند (احکام خود را) براى شما بیان مى‏کند تا گمراه نشوید; و خداوند به همه چیز داناست. (۱۷۶)

۰ ۰ آرا
امتیازدهی به مقاله

ایمیل برای اطلاع رسانی
بهم خبر بده
guest
0 نظرات
Inline Feedbacks
نمایش تمام کامنتها
دکمه بازگشت به بالا