تندخوانی (تحدیر) سوره مریم + متن و ترجمه همراه با فضیلت سوره مریم

فضیلت سوره مریم ، نوزدهمین سوره ی قرآن،دارای نود و هشت آیه و در مکّه نازل شده است. محتوای سوره را همچون سایر سوره های مکّی، مسائل مربوط به قیامت و سرنوشت مجرمان

 

متن عربی و ترجمه سوره مریم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

کهیعص ﴿١﴾ ذِکْرُ رَحْمَهِ رَبِّکَ عَبْدَهُ زَکَرِیَّا ﴿٢﴾ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِیًّا ﴿٣﴾ 

قَالَ رَبِّ إِنِّی وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّی وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَیْبًا وَلَمْ أَکُنْ بِدُعَائِکَ رَبِّ شَقِیًّا ﴿۴﴾ 

وَإِنِّی خِفْتُ الْمَوَالِیَ مِنْ وَرَائِی وَکَانَتِ امْرَأَتِی عَاقِرًا فَهَبْ لِی مِنْ لَدُنْکَ وَلِیًّا ﴿۵﴾ 

یَرِثُنِی وَیَرِثُ مِنْ آلِ یَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِیًّا ﴿۶﴾

 یَا زَکَرِیَّا إِنَّا نُبَشِّرُکَ بِغُلامٍ اسْمُهُ یَحْیَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِیًّا ﴿٧﴾ 

قَالَ رَبِّ أَنَّى یَکُونُ لِی غُلامٌ وَکَانَتِ امْرَأَتِی عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْکِبَرِ عِتِیًّا ﴿٨﴾ 

قَالَ کَذَلِکَ قَالَ رَبُّکَ هُوَ عَلَیَّ هَیِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُکَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَکُ شَیْئًا ﴿٩﴾ 

قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِی آیَهً قَالَ آیَتُکَ أَلا تُکَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَیَالٍ سَوِیًّا ﴿١٠﴾ 

فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَیْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُکْرَهً وَعَشِیًّا ﴿١١﴾ 

یَا یَحْیَى خُذِ الْکِتَابَ بِقُوَّهٍ وَآتَیْنَاهُ الْحُکْمَ صَبِیًّا ﴿١٢﴾ وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَکَاهً وَکَانَ تَقِیًّا ﴿١٣﴾ 

وَبَرًّا بِوَالِدَیْهِ وَلَمْ یَکُنْ جَبَّارًا عَصِیًّا ﴿١۴﴾ وَسَلامٌ عَلَیْهِ یَوْمَ وُلِدَ وَیَوْمَ یَمُوتُ وَیَوْمَ یُبْعَثُ حَیًّا ﴿١۵﴾ 

وَاذْکُرْ فِی الْکِتَابِ مَرْیَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَکَانًا شَرْقِیًّا ﴿١۶﴾

 فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَیْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِیًّا ﴿١٧﴾ 

قَالَتْ إِنِّی أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْکَ إِنْ کُنْتَ تَقِیًّا ﴿١٨﴾ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّکِ لأهَبَ لَکِ غُلامًا زَکِیًّا ﴿١٩﴾ 

قَالَتْ أَنَّى یَکُونُ لِی غُلامٌ وَلَمْ یَمْسَسْنِی بَشَرٌ وَلَمْ أَکُ بَغِیًّا ﴿٢٠﴾ 

قَالَ کَذَلِکِ قَالَ رَبُّکِ هُوَ عَلَیَّ هَیِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آیَهً لِلنَّاسِ وَرَحْمَهً مِنَّا وَکَانَ أَمْرًا مَقْضِیًّا ﴿٢١﴾ 

فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَکَانًا قَصِیًّا ﴿٢٢﴾ 

فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَهِ قَالَتْ یَا لَیْتَنِی مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَکُنْتُ نَسْیًا مَنْسِیًّا ﴿٢٣﴾ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِی قَدْ جَعَلَ رَبُّکِ تَحْتَکِ سَرِیًّا ﴿٢۴﴾

 وَهُزِّی إِلَیْکِ بِجِذْعِ النَّخْلَهِ تُسَاقِطْ عَلَیْکِ رُطَبًا جَنِیًّا ﴿٢۵﴾ 

فَکُلِی وَاشْرَبِی وَقَرِّی عَیْنًا فَإِمَّا تَرَیِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِی إِنِّی نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُکَلِّمَ الْیَوْمَ إِنْسِیًّا ﴿٢۶﴾ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا یَا مَرْیَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَیْئًا فَرِیًّا ﴿٢٧﴾ 

یَا أُخْتَ هَارُونَ مَا کَانَ أَبُوکِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا کَانَتْ أُمُّکِ بَغِیًّا ﴿٢٨﴾ 

فَأَشَارَتْ إِلَیْهِ قَالُوا کَیْفَ نُکَلِّمُ مَنْ کَانَ فِی الْمَهْدِ صَبِیًّا ﴿٢٩﴾ 

قَالَ إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتَانِیَ الْکِتَابَ وَجَعَلَنِی نَبِیًّا ﴿٣٠﴾ 

وَجَعَلَنِی مُبَارَکًا أَیْنَ مَا کُنْتُ وَأَوْصَانِی بِالصَّلاهِ وَالزَّکَاهِ مَا دُمْتُ حَیًّا ﴿٣١﴾ 

وَبَرًّا بِوَالِدَتِی وَلَمْ یَجْعَلْنِی جَبَّارًا شَقِیًّا ﴿٣٢﴾ وَالسَّلامُ عَلَیَّ یَوْمَ وُلِدْتُ وَیَوْمَ أَمُوتُ وَیَوْمَ أُبْعَثُ حَیًّا ﴿٣٣﴾ 

ذَلِکَ عِیسَى ابْنُ مَرْیَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِی فِیهِ یَمْتَرُونَ ﴿٣۴﴾ 

مَا کَانَ لِلَّهِ أَنْ یَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُ کُنْ فَیَکُونُ ﴿٣۵﴾ 

وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّی وَرَبُّکُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِیمٌ ﴿٣۶﴾ 

فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِنْ بَیْنِهِمْ فَوَیْلٌ لِلَّذِینَ کَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ یَوْمٍ عَظِیمٍ ﴿٣٧﴾ 

أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ یَوْمَ یَأْتُونَنَا لَکِنِ الظَّالِمُونَ الْیَوْمَ فِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿٣٨﴾ 

وَأَنْذِرْهُمْ یَوْمَ الْحَسْرَهِ إِذْ قُضِیَ الأمْرُ وَهُمْ فِی غَفْلَهٍ وَهُمْ لا یُؤْمِنُونَ ﴿٣٩﴾

 إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأرْضَ وَمَنْ عَلَیْهَا وَإِلَیْنَا یُرْجَعُونَ ﴿۴٠﴾ 

وَاذْکُرْ فِی الْکِتَابِ إِبْرَاهِیمَ إِنَّهُ کَانَ صِدِّیقًا نَبِیًّا ﴿۴١﴾ 

إِذْ قَالَ لأبِیهِ یَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا یَسْمَعُ وَلا یُبْصِرُ وَلا یُغْنِی عَنْکَ شَیْئًا ﴿۴٢﴾

 یَا أَبَتِ إِنِّی قَدْ جَاءَنِی مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ یَأْتِکَ فَاتَّبِعْنِی أَهْدِکَ صِرَاطًا سَوِیًّا ﴿۴٣﴾ 

یَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّیْطَانَ إِنَّ الشَّیْطَانَ کَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِیًّا ﴿۴۴﴾ 

یَا أَبَتِ إِنِّی أَخَافُ أَنْ یَمَسَّکَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَکُونَ لِلشَّیْطَانِ وَلِیًّا ﴿۴۵﴾

 قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِی یَا إِبْرَاهِیمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأرْجُمَنَّکَ وَاهْجُرْنِی مَلِیًّا ﴿۴۶﴾ 

قَالَ سَلامٌ عَلَیْکَ سَأَسْتَغْفِرُ لَکَ رَبِّی إِنَّهُ کَانَ بِی حَفِیًّا ﴿۴٧﴾ 

وَأَعْتَزِلُکُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّی عَسَى أَلا أَکُونَ بِدُعَاءِ رَبِّی شَقِیًّا ﴿۴٨﴾ 

فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا یَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ وَکُلا جَعَلْنَا نَبِیًّا ﴿۴٩﴾ 

وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِیًّا ﴿۵٠﴾ 

وَاذْکُرْ فِی الْکِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ کَانَ مُخْلَصًا وَکَانَ رَسُولا نَبِیًّا ﴿۵١﴾ 

وَنَادَیْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأیْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِیًّا ﴿۵٢﴾ 

وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِیًّا ﴿۵٣﴾ 

وَاذْکُرْ فِی الْکِتَابِ إِسْمَاعِیلَ إِنَّهُ کَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَکَانَ رَسُولا نَبِیًّا ﴿۵۴﴾ 

وَکَانَ یَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاهِ وَالزَّکَاهِ وَکَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِیًّا ﴿۵۵﴾ 

وَاذْکُرْ فِی الْکِتَابِ إِدْرِیسَ إِنَّهُ کَانَ صِدِّیقًا نَبِیًّا ﴿۵۶﴾ وَرَفَعْنَاهُ مَکَانًا عَلِیًّا ﴿۵٧﴾ 

أُولَئِکَ الَّذِینَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مِنَ النَّبِیِّینَ مِنْ ذُرِّیَّهِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّیَّهِ إِبْرَاهِیمَ وَإِسْرَائِیلَ وَمِمَّنْ هَدَیْنَا وَاجْتَبَیْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَیْهِمْ آیَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُکِیًّا ﴿۵٨﴾ 

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاهَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ یَلْقَوْنَ غَیًّا ﴿۵٩﴾ 

إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِکَ یَدْخُلُونَ الْجَنَّهَ وَلا یُظْلَمُونَ شَیْئًا ﴿۶٠﴾ 

جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِی وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَیْبِ إِنَّهُ کَانَ وَعْدُهُ مَأْتِیًّا ﴿۶١﴾

 لا یَسْمَعُونَ فِیهَا لَغْوًا إِلا سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِیهَا بُکْرَهً وَعَشِیًّا ﴿۶٢﴾ 

تِلْکَ الْجَنَّهُ الَّتِی نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ کَانَ تَقِیًّا ﴿۶٣﴾ 

وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّکَ لَهُ مَا بَیْنَ أَیْدِینَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَیْنَ ذَلِکَ وَمَا کَانَ رَبُّکَ نَسِیًّا ﴿۶۴﴾ 

رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِیًّا ﴿۶۵﴾ 

وَیَقُولُ الإنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَیًّا ﴿۶۶﴾ 

أَوَلا یَذْکُرُ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ یَکُ شَیْئًا ﴿۶٧﴾ 

فَوَرَبِّکَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّیَاطِینَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِیًّا ﴿۶٨﴾ 

ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ کُلِّ شِیعَهٍ أَیُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِیًّا ﴿۶٩﴾ 

ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِینَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِیًّا ﴿٧٠﴾ 

وَإِنْ مِنْکُمْ إِلا وَارِدُهَا کَانَ عَلَى رَبِّکَ حَتْمًا مَقْضِیًّا ﴿٧١﴾ 

ثُمَّ نُنَجِّی الَّذِینَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِینَ فِیهَا جِثِیًّا ﴿٧٢﴾ 

وَإِذَا تُتْلَى عَلَیْهِمْ آیَاتُنَا بَیِّنَاتٍ قَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِلَّذِینَ آمَنُوا أَیُّ الْفَرِیقَیْنِ خَیْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِیًّا ﴿٧٣﴾ 

وَکَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْیًا ﴿٧۴﴾ 

قُلْ مَنْ کَانَ فِی الضَّلالَهِ فَلْیَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا یُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَهَ فَسَیَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَکَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا ﴿٧۵﴾ 

وَیَزِیدُ اللَّهُ الَّذِینَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِیَاتُ الصَّالِحَاتُ خَیْرٌ عِنْدَ رَبِّکَ ثَوَابًا وَخَیْرٌ مَرَدًّا ﴿٧۶﴾ 

أَفَرَأَیْتَ الَّذِی کَفَرَ بِآیَاتِنَا وَقَالَ لأوتَیَنَّ مَالا وَوَلَدًا ﴿٧٧﴾ 

أَطَّلَعَ الْغَیْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴿٧٨﴾ 

کَلا سَنَکْتُبُ مَا یَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا ﴿٧٩﴾

 وَنَرِثُهُ مَا یَقُولُ وَیَأْتِینَا فَرْدًا ﴿٨٠﴾ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَهً لِیَکُونُوا لَهُمْ عِزًّا ﴿٨١﴾

 کَلا سَیَکْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَیَکُونُونَ عَلَیْهِمْ ضِدًّا ﴿٨٢﴾ 

أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّیَاطِینَ عَلَى الْکَافِرِینَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ﴿٨٣﴾

 فَلا تَعْجَلْ عَلَیْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا ﴿٨۴﴾ 

یَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِینَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ﴿٨۵﴾ 

وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِینَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴿٨۶﴾ 

لا یَمْلِکُونَ الشَّفَاعَهَ إِلا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴿٨٧﴾ 

وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴿٨٨﴾ لَقَدْ جِئْتُمْ شَیْئًا إِدًّا ﴿٨٩﴾

 تَکَادُ السَّمَاوَاتُ یَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾

 أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾ وَمَا یَنْبَغِی لِلرَّحْمَنِ أَنْ یَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿٩٢﴾ 

إِنْ کُلُّ مَنْ فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ إِلا آتِی الرَّحْمَنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾

 لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩۴﴾ وَکُلُّهُمْ آتِیهِ یَوْمَ الْقِیَامَهِ فَرْدًا ﴿٩۵﴾ 

إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَیَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴿٩۶﴾ 

فَإِنَّمَا یَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِکَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِینَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ﴿٩٧﴾ 

وَکَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِکْزًا ﴿٩٨﴾

 

به نام خداوند بخشنده مهربان‏

کهیعص (این حروف رموز و اسراری است در میان خدا و رسول صلّی اللَّه علیه و آله و سلّم). (۱)

در این آیات پروردگار تو از رحمتش بر بنده خاصّ خود زکریا سخن می‏گوید. (۲)

(یاد کن حکایت او را) وقتی که خدای خود را پنهانی (و از صمیم قلب) ندا کرد. (۳)

عرض کرد که پروردگارا، استخوان من سست گشت و فروغ پیری بر سرم بتافت و با وجود این من از دعا به درگاه کرم تو خود را هرگز محروم ندانسته‏ام. (۴)

و من از این وارثان کنونی (که پسر عموهای من هستند) برای پس از خود بیمناکم (مبادا که پس از من در مال و مقامم خلف صالح نباشند و راه باطل پویند) و زوجه‌ی من هم نازا و عقیم است، تو از لطف خاص خود فرزندی به من عطا فرما. (۵)

که او وارث من و همه آل یعقوب باشد و تو ای خدا او را وارثی پسندیده و صالح مقرر فرما. (۶)

ای زکریا همانا تو را به فرزندی که نامش یحیی است و از این پیش همنام و همانندش (در تقوا) نیافریدیم بشارت می‏دهیم. (۷)

زکریا (از فرط شوق و شگفتی و برای حصول اطمینان) عرض کرد: الها، مرا از کجا پسری تواند بود در صورتی که زوجه‌ی من نازاست و من هم از شدت پیری خشک و فرتوت شده‏ام؟! (۸)

(فرشته‏ای از زبان خدا) گفت: چنین خواهد شد پروردگارت گوید: این کار برای من بسیار آسان است و منم که تو را پس از هیچ و معدوم صرف بودن، نعمت وجود بخشیدم. (۹)

زکریا باز عرضه داشت: بارالها، برای من نشانه و حجتی بر این بشارت قرار ده، خدا فرمود: بدین نشان که تا سه شبانه‏روز با مردم تکلم نکنی (و بر سخن قادر نباشی) با آن‌که تندرست هستی. (۱۰)

پس زکریا در حالی که از محراب (عبادت) بر قومش بیرون آمد به آنان اشاره کرد که صبح و شام به تسبیح و نماز قیام کنید. (۱۱)

(چون زکریا ذکر تسبیح و نماز کرد ما به او یحیی را عطا کردیم و چون سه ساله شد به وی خطاب کردیم که) ای یحیی، تو کتاب آسمانی ما را به قوت (نبوت) فراگیر، و به او در همان سن کودکی مقام نبوت بخشیدیم. (۱۲)

و نیز او را به لطف خاص خود رحمت و مهربانی و پاکی و پارسایی دادیم و او طریق تقوا پیش گرفت. (۱۳)

و هم در حق پدر و مادر خود بسیار نیکوکار بود و هرگز به احدی ستم نکرد و معصیت خدا را مرتکب نگردید. (۱۴)

و سلام حق بر او باد در روز ولادتش و روز وفاتش و روزی که زنده برانگیخته خواهد شد. (۱۵)

و یاد کن در کتاب خود احوال مریم را آن گاه که از اهل خانه خویش کنار گرفته به مکانی به مشرق (بیت المقدس برای عبادت) روی آورد. (۱۶)

و آن گاه که از همه خویشانش به کنج تنهایی محتجب و پنهان گردید ما روح خود را (روح القدس که فرشته اعظم است) بر او فرستادیم و او در صورت بشری زیبا و راست اندام بر او ظاهر شد. (۱۷)

مریم گفت: من از تو پناه به خدای رحمان می‏برم اگر مرد پرهیزکاری هستی. (۱۸)

گفت: من فرستاده خدای توام، آمده‏ام تا تو را پسری بخشم بسیار پاکیزه و پاک سیرت. (۱۹)

مریم گفت: از کجا مرا پسری تواند بود در صورتی که دست بشری به من نرسیده و کار ناشایسته‏ای هم نکرده‏ام؟ (۲۰)

گفت: این چنین کار البته خواهد شد، خدایت فرموده که بسیار بر من آسان است (تا قدرت ما را بر آن دریابی) و تا این پسر را آیت بزرگ و رحمت واسع خود برای خلق گردانیم و قضای الهی بر این کار رفته است. (۲۱)

پس مریم (به مشاهده جبرئیل، در گریبانش نسیم اهتزازی یافت و) به آن پسر بار برداشت و (برای آنکه از سرزنش قوم جاهل برکنار باشد) با آن به مکانی دور خلوت گزید. (۲۲)

آن گاه درد زاییدن او را به کنار درخت خرمایی کشانید (و از شدت حزن و اندوه با خود) گفت: ای کاش من از این پیش مرده بودم و از صفحه‌ی عالم به کلی نامم فراموش شده بود. (۲۳)

پس از زیر آن درخت (روح‌القدس یا فرزندش عیسی) او را ندا کرد که غمگین مباش که خدای تو از زیر قدم تو چشمه آبی جاری کرد. (۲۴)

شاخ درخت را به سوی خود حرکت ده تا از آن بر تو رطب تازه فرو ریزد. (۲۵)

پس (از این رطب) تناول کن و (از این چشمه آب) بیاشام و چشم خود (به عیسی) روشن دار، و هر کس از جنس بشر را که ببینی (به اشاره) با او بگو: برای خدای رحمن نذر روزه (سکوت) کرده‏ام و امروز با هیچ انسانی سخن نخواهم گفت. (۲۶)

آن گاه کودک را برداشته نزد قوم خود آورد گفتند: ای مریم عجب کاری منکر و شگفت‌آور کردی! (۲۷)

ای خواهر هارون، تو را نه پدری ناصالح بود و نه مادری بدکار (پس تو دختر بکر از کجا فرزند یافتی)! (۲۸)

مریم به اشاره حواله به طفل کرد، آن‌ها گفتند: ما چگونه با طفل گهواره‏ای سخن گوییم؟ (۲۹)

آن طفل (به امر خدا به زبان آمد و) گفت: همانا من بنده‌ی خاص خدایم که مرا کتاب آسمانی و شرف نبوت عطا فرمود. (۳۰)

و مرا هر کجا که باشم مایه برکت (و رحمت) گردانید، و تا زنده‏ام به عبادت نماز و زکات سفارش کرد. (۳۱)

و مرا نیکوکار به مادرم ساخت و مرا ستمکار و شقی نگردانید. (۳۲)

و سلام حق بر من است روزی که به دنیا آمدم و روزی که از جهان بروم و روزی که (برای زندگانی ابدی) باز زنده برانگیخته شوم. (۳۳)

این است (قضیه) عیسی بن مریم که مردم در امر خلقتش شک و ریب دارند، اکنون به سخن حق و صواب، حقیقت حالش بیان گردید. (۳۴)

خدا را هرگز نشاید که فرزندی اتخاذ کند، که وی منزه از آن است، (او قادری است که) چون حکم نافذش به ایجاد چیزی تعلق گیرد همین که گوید: «موجود باش» بی‏درنگ آن چیز موجود می‏شود. (۳۵)

خدای یکتا پروردگار من و شماست، او را پرستید که راه راست همین راه خداپرستی است. (۳۶)

آن گاه طوایف مردم (یعنی نصاری) در میان خود (درباره مسیح پسر مریم) اختلاف کردند (برخی او را از کفر و جهل، خدا دانستند و برخی پسر خدا و برخی پسر یوسف نجارش خواندند)، پس وای بر این مردم کافر از حضور در آن روز بزرگ قیامت. (۳۷)

روز محشر که خلق به سوی ما باز آیند چقدر شنوا و بینا شوند! ولی امروز (که باید حقیقت را بشنوند و ببینند) مردم ستمکار همه به گمراهی و ضلالت آشکار فرو رفته‏ اند. (۳۸)

و (ای رسول ما) امت را از روز غم و حسرت (یعنی روز مرگ و قیامت) بترسان که آن روز دیگر کارشان گذشته است و آن‌ها سخت از آن روز غافلند و به آن ایمان نمی ‏آورند. (۳۹)

تنها ماییم که (پس از فنای خلق و انتقالشان به عالم آخرت) زمین و اهلش را وارث می‏شویم و همه به سوی ما بازگردانده خواهند شد. (۴۰)

و یاد کن در کتاب خود شرح حال ابراهیم را که او شخص بسیار راستگو و پیغمبری بزرگ بود. (۴۱)

هنگامی که با پدر خود (یعنی عموی خویش آزر) گفت: ای پدر، چرا بتی جماد را که چشم و گوش (و حس و هوشی) ندارد و هیچ رفع حاجتی از تو نتواند کرد پرستش می‏کنی؟ (۴۲)

ای پدر، مرا (از وحی خدا) علمی آموختند که تو را آن علم نیاموخته‏اند، پس تو مرا پیروی کن تا به راه راستت هدایت کنم. (۴۳)

ای پدر، هرگز شیطان را نپرست که شیطان سخت با خدای رحمان مخالفت و عصیان کرد. (۴۴)

ای پدر، از آن سخت می‏ترسم که از خدای مهربان بر تو قهر و عذاب رسد و (به دوزخ) با شیطان یار و یاور باشی. (۴۵)

گفت: ای ابراهیم، تو مگر از خدایان من روگردان و بی‏عقیده شدی؟ چنان‌چه دست (از مخالفت بتان) برنداری بی‏گمان تو را سنگسار کنم، و گرنه سال‌ها از من به دور باش. (۴۶)

باز ابراهیم گفت: سلامت باشی، من از خدای خود برای تو آمرزش خواهم خواست، که او بسیار در حقّ من مهربان است. (۴۷)

من از شما و بتانی که به جای خدا می‏پرستید دوری کرده و خدای یکتایم را می‏خوانم و امیدوارم که چون او را بخوانم از درگاه لطفش محروم نمانم (و مرا از شرّ مشرکان حفظ کند). (۴۸)

و چون ابراهیم از آن قوم و بتانی که به جای خدا می‏پرستیدند دوری گزید ما هم (به لطف و رحمت خود) به او اسحاق و (فرزند او) یعقوب را عطا کردیم و به همه شرف نبوت بخشیدیم. (۴۹)

و آن‌ها را از رحمت خود بهره‏مند ساختیم و بر زبان عالمی آوازه نکونامی‏شان را بلند گردانیدیم. (۵۰)

و یاد کن در کتاب خود شرح حال موسی را که او بنده‏ای برگزیده و رسولی بزرگ و مبعوث به پیمبری بود. (۵۱)

و ما او را از جانب راست (وادی مقدس) طور ندا کردیم و به مقام قرب خود برای استماع کلام خویش برگزیدیم. (۵۲)

و از لطف و مرحمتی که داشتیم برادرش هارون پیامبر را نیز (برای مشارکت و مساعدت او) به او عطا کردیم. (۵۳)

و یاد کن در کتاب خود شرح حال اسماعیل را که بسیار در وعده صادق و رسول و پیغمبری بزرگوار بود. (۵۴)

و همیشه اهل بیت خود را به ادای نماز و زکات امر می‏کرد و او نزد خدایش بنده‏ای پسندیده بود. (۵۵)

و یاد کن در کتاب خود احوال ادریس را که او شخصی بسیار راستگو و پیغمبری عظیم‌الشأن بود. (۵۶)

و مقام او را بلند و مرتبه‏اش را رفیع گردانیدیم. (۵۷)

اینان (که از زکریا تا ادریس اوصافشان یاد شد) همان رسولانی هستند که خدا از میان همه‌ی اولاد آدم و اولاد آنان که با نوح در کشتی نشاندیم و اولاد ابراهیم و یعقوب و دیگر کسان که هدایت کرده و برگزیدیم، آن‌ها را به لطف و انعام خود مخصوص گردانید (و حال آن‌ها در بندگی چنان است) که هر گاه آیات خدای رحمن بر آن‌ها تلاوت شود با گریه (شوق و محبت) روی اخلاص بر خاک نهند. (۵۸)

سپس جانشین آن مردم خداپرست قومی شدند که نماز را ضایع گذارده و شهوت‌های نفس را پیروی کردند و این‌ها به زودی کیفر گمراهی را خواهند دید. (۵۹)

مگر آن کس که توبه کند و ایمان آرد و نیکوکار شود، که آنان در این صورت بی‏هیچ ستم به بهشت ابد داخل خواهند شد. (۶۰)

آن بهشت‌های عدنی که خدای مهربان برای بندگان (صالح) خود در غیب این جهان وعده فرمود، و البته وعده‌ی خدا یقین به انجام می‏رسد. (۶۱)

در آن بهشت هرگز سخن لغوی نشنوند بلکه همه گفتارشان سلام (و ستایش یکدیگر) است و در آن جا روزی آن‌ها صبح و شام (بی‏هیچ رنج) به آن‌ها می‏رسد. (۶۲)

این همان بهشتی است که ما بندگان پاک متقی خود را بالخصوص وارث آن می‏گردانیم. (۶۳)

و ما (رسولان و فرشتگان خدا) جز به امر خدای تو از عالم بالا نازل نمی ‏شویم، اوست که بر همه جهان‌های پیش رو و پشت سر ما و بین آن‌ها هر چه هست به احاطه‌ی علمی آگاه است و پروردگارت هرگز چیزی را فراموش نخواهد کرد. (۶۴)

همان خدایی که آفریننده‌ی آسمان‌ها و زمین است و هر چه بین آن‌هاست، پس باید همان خدای یکتا را پرستش کنی و البته در راه بندگی او صبر و تحمل کن (که اگر او را به خدایی نپرستی) آیا دیگری را مانند او به نام خدا (یی لایق پرستش) خواهی یافت؟ (۶۵)

و انسان (بیچاره در امر معاد شک کند و) گوید: آیا چون من بمیرم باز به زودی مرا از قبر بیرون آورده و زنده خواهند کرد؟! (۶۶)

آیا آدمی (برای ایمان به معاد) متذکر آن نمی‏شود که اول که هیچ محض و معدوم صرف بود ما او را ایجاد کردیم؟ (۶۷)

قسم به خدای تو که البته آن‌ها را با شیاطین در قیامت محشور می‏گردانیم، آن گاه همه را احضار خواهیم کرد تا گرد آتش جهنم به زانو درآیند. (۶۸)

سپس هر که عتوّ و سرکشی بر فرمان خدای مهربان بیشتر کرده یک یک را از هر فرقه بیرون آریم (تا به دوزخ درافکنیم). (۶۹)

آن گاه ما آن‌هایی را که سزاوارتر به درآمدن به آتش دوزخند بهتر می‏ شناسیم. (۷۰)

و هیچ یک از شما (نوع بشر) باقی نماند جز آن‌که به دوزخ وارد شود این حکم حتمی پروردگار توست. (۷۱)

پس از ورود همه در دوزخ، ما افرادی را که خداترس و باتقوا بوده‏اند نجات خواهیم داد و ستمکاران را فرو گذاریم تا در آن آتش به زانو درافتند. (۷۲)

و هر گاه (در فضیلت مؤمن بر کافر) آیات واضحه‌ی ما بر مردم تلاوت شود کافران (غنی و متکبر) به مؤمنان (در مقام مفاخره) گویند: کدام یک از ما دو فرقه مقاماتمان بهتر و مجلس و انجمنمان نیکوتر خواهد بود؟ (۷۳)

در صورتی که ما پیش از این کافران چه گروه‏های بسیاری را که از این‌ها داراتر و خوش‌تر بودند همه را هلاک گردانیدیم. (۷۴)

بگو که هر کس که به راه کفر و ضلالت رفت خدای مهربان به او مهلت می‏دهد تا آن ساعت که وعده‌ی عذاب را به چشم خود ببینند که یا عذاب (قتل و اسیری) چشد یا ساعت قیامت وی را فرا رسد، پس کافران به زودی خواهند دانست که (از مؤمن و کافر) کدام یک روزگارش بدتر و سپاهش ضعیف‏تر است! (۷۵)

و خدا هدایت‌یافتگان را بر هدایت می‏افزاید و اعمال صالحی که (اجرش نعمت) ابدی است نزد پروردگار تو بهتر (از مال و جاه فانی دنیا) است هم از جهت ثواب الهی و هم از جهت حسن عاقبت اخروی. (۷۶)

(ای رسول) دیدی حال آن کس را که به آیات ما کافر شد (مانند عاص بن وائل کافر) و (به خبّاب بن ارت مؤمن به استهزاء و مسخره) گفت: من البته مال و فرزند بسیار (در بهشت هم) خواهم داشت (و آن جا طلب تو را می‏دهم)؟! (۷۷)

آیا بر عالم غیب آگاهی یافته یا از خدای رحمن (بر خود) عهدی گرفته است (که در عالم آخرت هم دارای نعمت و ثروت باشد)؟ (۷۸)

هرگز چنین نیست، ما البته آن‌چه گوید خواهیم نوشت و سخت بر عذابش خواهیم افزود. (۷۹)

و آن‌چه (از مال و متاع و فرزند) که (به مفاخرت و غرور دایم) در گفتار داشت ما وارث آن شویم و او بی‏کس و تنها به جانب ما بازآید. (۸۰)

و مشرکان، خدای یگانه را ترک گفته و خدایان باطل (مانند بت‌ها و فراعنه) را برای عزت و احترام دنیوی برگرفتند. (۸۱)

چنین نیست، بلکه به زودی پرستش آن خدایان باطل را انکار کنند و به خصومت آن‌ها برخیزند. (۸۲)

آیا ندیدی که ما شیاطین را بر سر کافران فرستادیم تا سخت آن‌ها را تحریک کنند (و به وهم و خیالات باطل دنیا آنان را به گناه اندازند و از سعادت ابد محرومشان سازند)؟ (۸۳)

پس تعجیل در کار آن‌ها مکن که ما حساب (روز و ساعت عذاب) آنان را کاملاً در نظر داریم. (۸۴)

(یاد آور) روزی که متقیان را به سوی خدای مهربان به اجتماع محشور گردانیم. (۸۵)

و بدکاران را تشنه‌لب به سوی آتش دوزخ برانیم. (۸۶)

در آن روز هیچ کس مالک شفاعت نباشد مگر کسی که (به پرستش حق) از خدای مهربان عهدنامه (توحید کامل و شفاعت) دریافته است. (۸۷)

و کافران گفتند که خدای رحمان فرزند برگرفته! (۸۸)

(ای کافران) همانا شما سخنی بسیار زشت و منکر بر زبان آوردید. (۸۹)

نزدیک است از این گفته‌ی زشت و عقیده‌ی باطل آسمان‌ها از هم فرو ریزد و زمین بشکافد و کوه‏ها متلاشی گردد. (۹۰)

چرا که برای خدای مهربان فرزندی (مسیح و عزیر و ملایک را) دعوی کردند. (۹۱)

در صورتی که هرگز خدای رحمن را (که منزه از مثل و مانند است) فرزند داشتن سزاوار نخواهد بود. (۹۲)

بلکه هیچ موجودی در آسمان‌ها و زمین نیست جز این‌که خدا را بنده‌ی فرمانبردار است. (۹۳)

محقّقاً او به شماره‌ی همه موجودات کاملاً آگاه است. (۹۴)

و تمام آن‌ها روز قیامت منفرد و تنها به پیشگاه حضرتش حضور می‏یابند. (۹۵)

همانا آنان که به خدا ایمان آوردند و نیکوکار شدند خدای رحمان آن‌ها را (در نظر خلق و حق) محبوب می‏گرداند. (۹۶)

ما حقایق این قرآن را بی‏تردید به زبان تو سهل و آسان کردیم تا به آن اهل تقوا را بشارت دهی و معاندان لجوج را بترسانی. (۹۷)

و چه بسیار اقوامی از اهل عناد را که پیش از این معاندین هلاک ساختیم! آیا چشم تو به احدی از آن‌ها دیگر خواهد افتاد؟ یا کمترین صدایی از آنان خواهی شنید؟ (۹۸)

فضیلت سوره مریم

محتوای سوره را همچون سایر سوره های مکّی،مسائل مربوط به قیامت و سرنوشت مجرمان و پاداش نیکوکاران و قسمتی از سرگذشت زکریّا و مریم و عیسی بن مریم و یحیی و ابراهیم و اسماعیل و ادریس علیهم السلام تشکیل داده است.

در تفسیر المیزان می خوانیم:خداوند در دو آیه ی آخر این سوره می فرماید:هدف ما از نزول این سوره،بشارت و انذار است و این هدف در قالب زیبای داستان زندگی پیامبران آمده است.نام مریم ۳۴ بار در قرآن آمده است و خداوند نام هیچ زنی را با اسم خاص در قرآن ذکر نکرده،جز مریم و تنها سوره ای که به نام یک زن در قرآن نامیده شده، همین سوره مریم است.

در فضیلت تلاوت این سوره آمده است که هر کس مداومت به خواندن این سوره کند،از دنیا نمی رود مگر آنکه خداوند او را از نظر جان و مال و فرزند بی نیاز کند.البتّه شکی نیست با عمل به محتوای این سوره انسان خود را از دیگران بی نیاز خواهد دید.

فضائل تلاوت سوره مریم

در فضیلت این سوره از پیامبر گرامی اسلام صلی الله علیه و آله وسلم روایت شده: «هر کس سوره مریم را قرائت نماید به تعداد تصدیق کنندگان و تکذیب کنندگان حضرت زکریا و یحیی و مریم و عیسی و موسی و هارون و ابراهیم و اسحاق و یعقوب و اسماعیل ده حسنه به او عطا می شود و به تعداد کسانی که برای خداوند فرزند قایل شده و قایل نشده اند نیز ده حسنه به او داده می شود.

«به کسی که سوره مریم را قرائت کند، ده برابر تعداد کسانی که پیامبران و رسولان نام برده شده در این سوره را تصدیق یا تکذیب کردند، حسنه و درجه داده می شود که هر درجه ای، هزار هزار مرتبه بزرگ تر از ما بین زمین و اسمان است و به همین تعداد، همسران بهشتی در فردوس به او داده می شود و در روز قیامت، همراه متقیان در اولین گروه سابقین، محشور می شود.

از ابان بن عثمان نقل شده که حضرت صادق علیه السلام فرمودند: هر کس به خواندن سوره مریم مداومت کند نمیردتا اینکه برسد به آنچه او را بی نیاز سازد، از جان و مال و فرزند. و نیز در آخرت از یاران عیسی بن مریم علیهم السلام باشد و در آن روز دارای سلطنتی شود مثل سلطنت سلیمان در دنیا.

آثار و برکات فضیلت سوره مریم 

۱) زیاد شدن خیر و برکت

روایت از امام صادق علیه السلام: «هر کس سوره مریم را بنویسد وآن را در ظرفی شیشه ای که دهانه تنگ دارد گذاشته و در منزلش بگذارد خیر خانه و روزی اش زیاد شود و در خوابش چیزهای خوب می بیند.»

۲) ترس از فرد قدرتمند

امام صادق علیه السلام فرموده اند: «هرکس بر شخصی وارد شود که از او خوف و ترس دارد هنگام مواجهه با او حروف «ک ه ی ع ص» را یکی یکی گفته و بعد از گفتن هر حرف یکی از انگشتان دست راستش را ببندد، آنگاه حروف «ح م ع س ق » را یکی یکی گفته و انگشتان دست چپش را ببندد و دو دست خود را مشت کند، آنگاه آیه ۱۱۰ سوره طه «و عنت الوجوه للحیِ….ظلماً» را قرائت نماید و هنگام روبه رو شدن با ان شخص دو دستش را بگشاید هیچ آسیبی از جانب وی به او نخواهد رسید.

۳) خواب خوش

در تفسیر البرهان به نقل از رسول گرامی اسلام صلی الله علیه و اله وسلم آمده است: «هر کس سوره مریم را نوشته و به همراه خود داشته باشد، در خوابش جز چیزهای خوب نمی بیند و اگر بر دیوار خانه نوشته شود از خطرات حفظ شده و آنچه در خانه است در امنیت می باشد و اگر خائف، آن را بشوید و بنوشد امنیت یابد.»

۴) دفع دشمن

در حاشیه زادالمعاد آمده است برای دفع دشمن «کهیعص» را ۷۷۵ بار بخواند که به نتیجه خواهد رسید.

۵) پیدا شدن همسر مناسب

اگر این سوره را بنویسند و بشویند و آبش را بر دختر ریزند او را شوهر پیدا شود.

۶) بهبود سردرد

جهت رفع سردرد و میگرن آیات – سوره مریم و آیه- سوره فتح را بخواند برطرف خواهد شد.

ارزش و ثواب خواندن سوره مریم

محتوای سوره را همچون سایر سوره های مکّی،مسائل مربوط به قیامت و سرنوشت مجرمان و پاداش نیکوکاران و قسمتی از سرگذشت زکریّا و مریم و عیسی بن مریم و یحیی و ابراهیم و اسماعیل و ادریس علیهم السلام تشکیل داده است.

در تفسیر المیزان می خوانیم:خداوند در دو آیه ی آخر این سوره می فرماید:هدف ما از نزول این سوره،بشارت و انذار است و این هدف در قالب زیبای داستان زندگی پیامبران آمده است.نام مریم ۳۴ بار در قرآن آمده است و خداوند نام هیچ زنی را با اسم خاص در قرآن ذکر نکرده،جز مریم و تنها سوره ای که به نام یک زن در قرآن نامیده شده، همین سوره مریم است.

در فضیلت تلاوت این سوره آمده است که هر کس مداومت به خواندن این سوره کند،از دنیا نمی رود مگر آنکه خداوند او را از نظر جان و مال و فرزند بی نیاز کند.البتّه شکی نیست با عمل به محتوای این سوره انسان خود را از دیگران بی نیاز خواهد دید.

در فضیلت این سوره از پیامبر گرامی اسلام صلی الله علیه و آله وسلم روایت شده: «هر کس سوره مریم را قرائت نماید به تعداد تصدیق کنندگان و تکذیب کنندگان حضرت زکریا و یحیی و مریم و عیسی و موسی و هارون و ابراهیم و اسحاق و یعقوب و اسماعیل ده حسنه به او عطا می شود و به تعداد کسانی که برای خداوند فرزند قایل شده و قایل نشده اند نیز ده حسنه به او داده می شود.

«به کسی که سوره مریم را قرائت کند، ده برابر تعداد کسانی که پیامبران و رسولان نام برده شده در این سوره را تصدیق یا تکذیب کردند، حسنه و درجه داده می شود که هر درجه ای، هزار هزار مرتبه بزرگ تر از ما بین زمین و اسمان است و به همین تعداد، همسران بهشتی در فردوس به او داده می شود و در روز قیامت، همراه متقیان در اولین گروه سابقین، محشور می شود.

از ابان بن عثمان نقل شده که حضرت صادق علیه السلام فرمودند: هر کس به خواندن سوره مریم مداومت کند نمیردتا اینکه برسد به آنچه او را بی نیاز سازد، از جان و مال و فرزند. و نیز در آخرت از یاران عیسی بن مریم علیهم السلام باشد و در آن روز دارای سلطنتی شود مثل سلطنت سلیمان در دنیا.

فضیلت سوره مریم 
فضیلت سوره مریم

آثار و برکات سوره مریم

۱) زیاد شدن خیر و برکت

روایت از امام صادق علیه السلام: «هر کس سوره مریم را بنویسد وآن را در ظرفی شیشه ای که دهانه تنگ دارد گذاشته و در منزلش بگذارد خیر خانه و روزی اش زیاد شود و در خوابش چیزهای خوب می بیند.»

۲) ترس از فرد قدرتمند

امام صادق علیه السلام فرموده اند: «هرکس بر شخصی وارد شود که از او خوف و ترس دارد هنگام مواجهه با او حروف «ک ه ی ع ص» را یکی یکی گفته و بعد از گفتن هر حرف یکی از انگشتان دست راستش را ببندد، آنگاه حروف «ح م ع س ق » را یکی یکی گفته و انگشتان دست چپش را ببندد و دو دست خود را مشت کند، آنگاه آیه ۱۱۰ سوره طه «و عنت الوجوه للحیِ….ظلماً» را قرائت نماید و هنگام روبه رو شدن با ان شخص دو دستش را بگشاید هیچ آسیبی از جانب وی به او نخواهد رسید.

۳) خواب خوش

در تفسیر البرهان به نقل از رسول گرامی اسلام صلی الله علیه و اله وسلم آمده است: «هر کس سوره مریم را نوشته و به همراه خود داشته باشد، در خوابش جز چیزهای خوب نمی بیند و اگر بر دیوار خانه نوشته شود از خطرات حفظ شده و آنچه در خانه است در امنیت می باشد و اگر خائف، آن را بشوید و بنوشد امنیت یابد.»

۴) دفع دشمن

در حاشیه زادالمعاد آمده است برای دفع دشمن «کهیعص» را ۷۷۵ بار بخواند که به نتیجه خواهد رسید.

۵) پیدا شدن همسر مناسب

اگر این سوره را بنویسند و بشویند و آبش را بر دختر ریزند او را شوهر پیدا شود.

۶) بهبود سردرد

جهت رفع سردرد و میگرن آیات – سوره مریم و آیه- سوره فتح را بخواند برطرف خواهد شد.

۰ ۰ آرا
امتیازدهی به مقاله

ایمیل برای اطلاع رسانی
بهم خبر بده
guest

0 نظرات
Inline Feedbacks
نمایش تمام کامنتها
دکمه بازگشت به بالا